الحس الديني – لويجي جوساني

الدين والفكر الديني ,

الحس الديني هو كتاب للفيلسوف الإيطالي لويجي جوساني، نُشر عام 1902. يتناول الكتاب موضوع الدين من منظور فلسفي، ويحاول تحديد ماهية الحس الديني وطبيعته.

يرى جوساني أن الحس الديني هو شعور داخلي بالارتباط بشيء أكبر من الذات البشرية. هذا الشعور يمكن أن يكون له العديد من المظاهر، مثل الشعور بالوحدة مع الكون، أو الشعور بالرضا الروحي، أو الشعور بالمعنى في الحياة.

يعتقد جوساني أن الحس الديني هو ظاهرة عالمية، توجد في جميع الثقافات والأديان. إنه ليس نتاجًا للتنشئة أو التعليم، بل هو أمر أساسي في طبيعة الإنسان.

يقسم جوساني الحس الديني إلى ثلاثة أنواع:

  • الحس الديني الطبيعي: وهو الشعور بالارتباط بشيء أكبر من الذات البشرية، دون الحاجة إلى أي شكل من أشكال الدين المنظم.
  • الحس الديني المنظم: وهو الشعور بالارتباط بإله أو آلهة معينة، وممارسة طقوس وشعائر دينية معينة.
  • الحس الديني الأخلاقي: وهو الشعور بالواجب تجاه الله أو الكون، والذي يقود إلى سلوك أخلاقي.

يعتقد جوساني أن الحس الديني هو أمر مهم للإنسان، لأنه يوفر له معنى وهدف في الحياة. كما أنه يمكن أن يكون مصدرًا للقوة والإلهام.

الأفكار الرئيسية

  • الحس الديني هو شعور داخلي بالارتباط بشيء أكبر من الذات البشرية.
  • الحس الديني هو ظاهرة عالمية، توجد في جميع الثقافات والأديان.
  • الحس الديني ليس نتاجًا للتنشئة أو التعليم، بل هو أمر أساسي في طبيعة الإنسان.
  • الحس الديني له ثلاثة أنواع: الحس الديني الطبيعي، الحس الديني المنظم، الحس الديني الأخلاقي.

التأثير

حظي كتاب الحس الديني باهتمام كبير من قبل الفلاسفة وعلماء الدين. وقد أدى إلى إعادة تقييم مفهوم الدين، والتأكيد على أهمية الحس الديني في حياة الإنسان.

الترجمة العربية

ترجم الكتاب إلى العربية تحت عنوان الحس الديني، وصدر عن دار المعارف بالقاهرة عام 1964.

التقييم

يعد كتاب الحس الديني من أهم الأعمال الفلسفية التي تناولت موضوع الدين. لقد قدم جوساني تحليلًا عميقًا للحس الديني، وساعد في فهمه بشكل أفضل.