إشكالية التنظير في العلوم الإنسانية – لمياء مرتاض نفوسي

منوعات ,

إشكالية التنظير في العلوم الإنسانية – لمياء مرتاض نفوسي

مقدمة:

يناقش الكتاب أزمة التنظير في العلوم الإنسانية، مركزًا على العالم العربي. تسعى الكاتبة لفهم الأسباب الكامنة وراء صعوبة تطوير نظريات ومنهجيات بحثية متوائمة مع السياق العربي.

الأفكار الرئيسية:

  • هيمنة الأطر النظرية الغربية: ترى نفوسي أن أغلب الباحثين العرب يعتمدون على النماذج الغربية دون نقدها أو تطوير أدوات معرفية بديلة تناسب الواقع العربي.
  • غياب الإبستيمي العربي المعاصر: يُعاني العالم العربي من نقص في الأرضية المعرفية التي تمكن من خلق نظريات ومنهجيات بحثية أصيلة.
  • ضرورة تطوير “إبستيمي عربي”: تُؤكد الكاتبة على أهمية بناء منهجيات تناسب الواقع العربي ومشكلاته، انطلاقًا من نظرة نظرية أصيلة ومختلفة عن الإطارات الغربية.
  • أهمية التاريخ والنقد الفكري: تقترح نفوسي الرجوع لتاريخ الفكر العربي والنقد الفكري للتراث، واستلهام الأدوات المفهومية والنظرية منه لبناء تفكير معاصر ينتج معرفة متجذرة في الواقع العربي.

أهمية الكتاب:

  • يُفتح النقاش حول الحاجة لبناء أرضية نظرية معاصرة للعلوم الإنسانية في العالم العربي.
  • يتحدى الممارسة العلمية المعتمدة على تقليد المناهج الغربية، ويدعو للتفكير النقدي والتأصيل النظري.
  • يُشكل عملًا مهمًا يُساهم في نقاش حيوي حول التحديات التي تواجه الدراسات الإنسانية العربية وسبل الخروج من التقليد والركود النظري.

مقتطفات من الكتاب:

  • “إنّ أزمة التنظير في العلوم الإنسانية العربية ليست أزمة معرفية فقط، بل هي أزمة حضارية.”
  • “لا يمكننا أن ننخرط في عملية إبداع نظري حقيقي دون أن ننخرط في عملية نقد ذاتي عميقة.”
  • “إنّ مستقبل العلوم الإنسانية العربية رهين بقدرتنا على تطوير منهجيات بحثية أصيلة تناسب واقعنا ومشكلاتنا.”

خاتمة:

يُشكل كتاب “إشكالية التنظير في العلوم الإنسانية” دعوة للتفكير النقدي والتجديد في مجال العلوم الإنسانية العربية. يُقدم الكتاب أفكارًا جديدة ونهجًا مختلفًا لفهم الواقع العربي وتحليله.