إشكالية التنظير في العلوم الإنسانية

المؤلف لمياء مرتاض نفوسي
القسم فكر وفلسفة ونطق
الحجم 2.52
عدد الصفحات 310

الوصف

إشكالية التنظير في العلوم الإنسانية - لمياء مرتاض نفوسي مقدمة: يناقش الكتاب أزمة التنظير في العلوم الإنسانية، مركزًا على العالم العربي. تسعى الكاتبة لفهم الأسباب الكامنة وراء صعوبة تطوير نظريات ومنهجيات بحثية متوائمة مع السياق العربي. الأفكار الرئيسية: هيمنة الأطر النظرية الغربية: ترى نفوسي أن أغلب الباحثين العرب يعتمدون على النماذج الغربية دون نقدها أو تطوير أدوات معرفية بديلة تناسب الواقع العربي. غياب الإبستيمي العربي المعاصر: يُعاني العالم العربي من نقص في الأرضية المعرفية التي تمكن من خلق نظريات ومنهجيات بحثية أصيلة. ضرورة تطوير "إبستيمي عربي": تُؤكد الكاتبة على أهمية بناء منهجيات تناسب الواقع العربي ومشكلاته، انطلاقًا من نظرة نظرية أصيلة ومختلفة عن الإطارات الغربية. أهمية التاريخ والنقد الفكري: تقترح نفوسي الرجوع لتاريخ الفكر العربي والنقد الفكري للتراث، واستلهام الأدوات المفهومية والنظرية منه لبناء تفكير معاصر ينتج معرفة متجذرة في الواقع العربي. أهمية الكتاب: يُفتح النقاش حول الحاجة لبناء أرضية نظرية معاصرة للعلوم الإنسانية في العالم العربي. يتحدى الممارسة العلمية المعتمدة على تقليد المناهج الغربية، ويدعو للتفكير النقدي والتأصيل النظري. يُشكل عملًا مهمًا يُساهم في نقاش حيوي حول التحديات التي تواجه الدراسات الإنسانية العربية وسبل الخروج من التقليد والركود النظري. مقتطفات من الكتاب: "إنّ أزمة التنظير في العلوم الإنسانية العربية ليست أزمة معرفية فقط، بل هي أزمة حضارية." "لا يمكننا أن ننخرط في عملية إبداع نظري حقيقي دون أن ننخرط في عملية نقد ذاتي عميقة." "إنّ مستقبل العلوم الإنسانية العربية رهين بقدرتنا على تطوير منهجيات بحثية أصيلة تناسب واقعنا ومشكلاتنا." خاتمة: يُشكل كتاب "إشكالية التنظير في العلوم الإنسانية" دعوة للتفكير النقدي والتجديد في مجال العلوم الإنسانية العربية. يُقدم الكتاب أفكارًا جديدة ونهجًا مختلفًا لفهم الواقع العربي وتحليله.