في كتابه “هل هناك أهمية للمؤسسات البحثية؟ تقويم تأثير معاهد السياسة العامة”، يناقش دونالد أبلسون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ويسترن أونتاريو، أهمية المؤسسات البحثية، وخاصة معاهد السياسة العامة، في عملية صنع السياسة.
يقدم أبلسون تعريفًا واسعًا للمؤسسات البحثية على أنها “منظمات غير ربحية تنتج وتقدم معلومات وتحليلات وتوصيات بشأن القضايا العامة”. ويركز على معاهد السياسة العامة، التي تتخصص في دراسة السياسات العامة وتقديم المشورة للحكومات والشركات والمجموعات الأخرى.
يجادل أبلسون بأن المؤسسات البحثية لها أهمية كبيرة في عملية صنع السياسة لعدة أسباب. أولاً، يمكنهم توفير معلومات وتحليلات مستقلة يمكن أن تساعد صناع السياسة على اتخاذ قرارات مستنيرة. ثانيًا، يمكنهم المساهمة في الحوار العام حول القضايا العامة. ثالثًا، يمكنهم تقديم المشورة والتدريب للمسؤولين الحكوميين والمواطنين.
يقدم أبلسون أدلة على تأثير المؤسسات البحثية في السياسة العامة من خلال دراسات حالة من الولايات المتحدة وكندا. ويخلص إلى أن المؤسسات البحثية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على السياسات، ولكن تأثيرها يختلف حسب الظروف المحددة.
فيما يلي بعض أهم النقاط التي يناقشها أبلسون في كتابه:
- المؤسسات البحثية يمكن أن توفر معلومات وتحليلات مستقلة يمكن أن تساعد صناع السياسة على اتخاذ قرارات مستنيرة.
- المؤسسات البحثية يمكن أن المساهمة في الحوار العام حول القضايا العامة.
- المؤسسات البحثية يمكن أن تقديم المشورة والتدريب للمسؤولين الحكوميين والمواطنين.
- تأثير المؤسسات البحثية في السياسة العامة يختلف حسب الظروف المحددة.
في الختام، يجادل أبلسون بأن المؤسسات البحثية هي جزء مهم من عملية صنع السياسة. يمكنهم توفير المعلومات والتحليلات والمشورة التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة القرارات التي يتم اتخاذها.
