كتاب “النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية” للدكتور حسين مروة هو دراسة موسوعية تتناول النزعات المادية في الفكر العربي الإسلامي من الجاهلية إلى العصر الحديث. يسعى الكتاب إلى إثبات وجود هذه النزعات في الفلسفة العربية الإسلامية، وإلى إظهار أثرها في تطور الفكر العربي.
يقسم الكتاب إلى أربعة مجلدات، يتناول كل مجلد مرحلة تاريخية معينة. يتناول المجلد الأول الجاهلية وصدر الإسلام، ويركز على الفلاسفة الذين عاشوا في هذه الفترة، مثل الجاهليين، والفلاحيين، والعباسيين. يتناول المجلد الثاني العصر العباسي، ويركز على الفلاسفة الذين عاشوا في هذه الفترة، مثل المعتزلة، والباطنية، والإسماعيلية. يتناول المجلد الثالث العصر المملوكي، ويركز على الفلاسفة الذين عاشوا في هذه الفترة، مثل ابن رشد، والغزالي. يتناول المجلد الرابع العصر الحديث، ويركز على الفلاسفة الذين عاشوا في هذه الفترة، مثل ابن خلدون، وعبد الرحمن الكواكبي.
يعتمد الكتاب على منهجية نقدية تحليلية، ويسعى إلى إثبات وجود النزعات المادية في الفكر العربي الإسلامي من خلال دراسة أفكار الفلاسفة العرب المسلمين. يتناول الكتاب أفكار الفلاسفة العرب المسلمين في مختلف المجالات، مثل الفلسفة الطبيعية، والفلسفة الاجتماعية، والفلسفة السياسية.
أثار كتاب “النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية” جدلاً واسعاً عند صدوره، حيث اعتبره البعض من أهم الدراسات الفلسفية العربية في القرن العشرين. وقد أشاد الكتاب بجهود مروة في إبراز النزعات المادية في الفكر العربي الإسلامي، وساهم في إثراء الفكر العربي المعاصر.
من أهم الأفكار التي يطرحها الكتاب:
- وجود النزعات المادية في الفكر العربي الإسلامي منذ بداياته.
- أثر النزعات المادية في تطور الفكر العربي.
- ضرورة دراسة الفلسفة العربية الإسلامية من منظور نقدي تحليلي.
يُعد كتاب “النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية” من أهم الدراسات الفلسفية العربية في القرن العشرين، وقد ساهم في إثراء الفكر العربي المعاصر.
