القضية المشتركة المعلومة بين الملكية المشاعية والملكية الخاصة – فيليب آغران

كتب منوعة ,

في كتابه “القضية المشتركة: المعلومة بين الملكية المشاعية والملكية الخاصة”، يناقش فيليب آغران العلاقة بين الملكية المشاعية والملكية الخاصة في سياق المعلومات. يجادل آغران بأن المعلومات هي جيدة مشتركة، وأن الملكية الخاصة للمعلومات تؤدي إلى تقييد الوصول إليها واستخدامها.

يقدم آغران تعريفًا للملكية المشاعية على أنها “حق الوصول والاستخدام والمشاركة في شيء ما من قبل جميع الأشخاص المهتمين به”. يجادل بأن المعلومات هي جيدة مشتركة لأنها تلبي معايير الملكية المشاعية. أولاً، المعلومات غير محدودة، حيث يمكن نسخها وتوزيعها بسهولة. ثانيًا، المعلومات غير قابلة للتجزئة، حيث يمكن استخدامها من قبل العديد من الأشخاص دون استهلاكها. ثالثًا، المعلومات لا تفقد قيمتها مع الاستخدام، بل تزداد قيمتها مع تبادلها.

يجادل آغران بأن الملكية الخاصة للمعلومات تؤدي إلى تقييد الوصول إليها واستخدامها. أولاً، الملكية الخاصة للمعلومات تجعل المعلومات باهظة الثمن، مما يجعل من الصعب على الناس الوصول إليها. ثانيًا، الملكية الخاصة للمعلومات تخلق حواجز أمام الابتكار، حيث يقتصر الأشخاص على استخدام المعلومات التي يمتلكونها. ثالثًا، الملكية الخاصة للمعلومات يمكن أن تؤدي إلى التمييز، حيث يمكن استخدامها لتعزيز مصالح مجموعة معينة من الناس على حساب الآخرين.

يقدم آغران عددًا من الحلول لتعزيز الملكية المشاعية للمعلومات. أولاً، يدعو إلى تحرير المعلومات المشاع، مثل البرمجيات المفتوحة المصدر والبيانات المفتوحة. ثانيًا، يدعو إلى تطوير أنظمة حماية للملكية المشاعية للمعلومات، مثل براءات الاختراع العامة والرخص. ثالثًا، يدعو إلى إنشاء بنية تحتية لدعم الملكية المشاعية للمعلومات، مثل أدوات التعاون والمشاركة.

فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية من كتاب آغران:

  • المعلومات هي جيدة مشتركة.
  • الملكية الخاصة للمعلومات تؤدي إلى تقييد الوصول إليها واستخدامها.
  • هناك عدد من الحلول لتعزيز الملكية المشاعية للمعلومات.

يمثل كتاب آغران مساهمة مهمة في فهم العلاقة بين الملكية المشاعية والملكية الخاصة في سياق المعلومات. يوفر الكتاب تحليلًا مقنعًا لكيفية أن الملكية الخاصة للمعلومات يمكن أن تؤدي إلى تقييد الوصول إليها واستخدامها. كما يقدم الكتاب عددًا من الحلول لتعزيز الملكية المشاعية للمعلومات.