الرئيس الذي لم يسرق – محمد ناصر

الثقافة العامة, السياسة والعلوم السياسية ,

كتاب “الرئيس الذي لم يسرق” هو كتاب من تأليف محمد ناصر، صدر عام 1970. يتناول الكتاب الجانب الإنساني والاجتماعي في حياة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، دون الدخول في الجوانب السياسية.

يقدم الكتاب عدة أدلة تثبت مدى نزاهة عبد الناصر، ومنها:

  • ترك عبد الناصر عند وفاته ثروة صغيرة لا تتجاوز 84 جنيهًا مصريًا، بالإضافة إلى دين كان قد استدانه لزواج ابنته هدى.
  • رفض عبد الناصر قبول الهدايا والعطايا من الأغنياء والمتمولين، وكان يعتمد على مرتبه كضابط في الجيش في مصروفاته الشخصية.
  • كان عبد الناصر بسيطًا في حياته اليومية، ولم يتمتع بحياة الرفاهية التي تمتع بها العديد من الزعماء والقادة الآخرين.

يؤكد الكتاب أن عبد الناصر كان رجلًا نزيهًا، لم يستغل منصبه لتحقيق مكاسب شخصية. وقد ساهمت نزاهة عبد الناصر في تعزيز شعبيته ومكانته بين المصريين.

فيما يلي بعض التعليقات على الكتاب:

  • يصفه الناقد الأدبي عبد المنعم تليمة بأنه “كتاب مهم، يستحق القراءة والدراسة”.
  • يقول الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل عنه: “كتاب هام، يكشف عن جانب مهم من شخصية عبد الناصر”.
  • يكتب الكاتب الصحفي محمد عبد الله عن الكتاب: “كتاب يستحق القراءة، لأنه يؤكد أن عبد الناصر كان رجلًا نزيهًا”.

يُعد كتاب “الرئيس الذي لم يسرق” من أهم الكتب التي تناولت الجانب الإنساني والاجتماعي في حياة جمال عبد الناصر. وقد ساهم الكتاب في تعزيز صورة عبد الناصر كزعيم وطني نزيه، لم يستغل منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.