كتاب “البرهان على عروبة اللغة المصرية القديمة” هو كتاب من تأليف علي فهمي خشيم، صدر في عام 2007. يحاول الكتاب إثبات أن اللغة المصرية القديمة هي لغة سامية، وبالتالي فهي لغة عربية.

يعتمد الكتاب على خمسة مستويات من الأدلة، هي:

• أدلة الألفاظ: يقارن الكتاب بين اللغة المصرية القديمة واللغة العربية في الألفاظ، ويجد العديد من التشابهات، مثل:

  • أسماء الأعداد: “واحد” و”اثنين” و”ثلاثة” و”أربعة” و”خمسة” و”ستة” و”سبعة” و”ثمانية” و”تسعة” و”عشرة”.
  • أسماء أعضاء الجسم: “عين” و”أنف” و”فم” و”لسان” و”سن” و”رأس” و”شعر” و”يد” و”قدم” و”صدر”.
  • أسماء الحيوانات والطيور والحشرات: “أسد” و”ثور” و”غنم” و”ديك” و”حمامة” و”عقرب” و”ذبابة” و”بق” و”جرادة”.
  • أسماء النباتات: “شجرة” و”ورقة” و”ثمرة” و”زهرة” و”حنطة” و”شعير” و”قطن” و”زيتون” و”رمان”.
  • أسماء الأشياء والأدوات: “بيت” و”باب” و”نافذة” و”سقف” و”طاولة” و”كرسي” و”سكين” و”فأس” و”خطاف” و”ساعة”.

• أدلة القواعد: يقارن الكتاب بين اللغة المصرية القديمة واللغة العربية في القواعد، ويجد العديد من التشابهات، مثل:

  • الاسم: يتكون الاسم في اللغتين من ثلاثة أقسام: الاسم المفرد، والاسم الجمع، والاسم المشتق.
  • الفعل: يتكون الفعل في اللغتين من ثلاثة أقسام: الفعل الماضي، والفعل المضارع، والفعل الأمر.
  • الضمائر: تشبه ضمائر اللغة المصرية القديمة ضمائر اللغة العربية في وظيفتها وشكلها.

• أدلة الصرف: يقارن الكتاب بين اللغة المصرية القديمة واللغة العربية في الصرف، ويجد العديد من التشابهات، مثل:

  • صيغ تصريف الاسم: يمكن تصريف الاسم في اللغتين إلى صيغ مختلفة، مثل: الاسم المفرد، والاسم المثنى، والاسم الجمع، والاسم المضاف، والاسم المضاف إليه، والاسم الموصول.
  • صيغ تصريف الفعل: يمكن تصريف الفعل في اللغتين إلى صيغ مختلفة، مثل: الفعل الماضي، والفعل المضارع، والفعل الأمر، والفعل المبني للمجهول، والفعل المبني للمعلوم.

• أدلة النحو: يقارن الكتاب بين اللغة المصرية القديمة واللغة العربية في النحو، ويجد العديد من التشابهات، مثل:

  • ترتيب الجملة: تتكون الجملة في اللغتين من مبتدأ وخبر، أو فعل وفاعل، أو فعل ومفعول به.
  • العلاقات بين الكلمات في الجملة: يمكن أن ترتبط الكلمات في الجملة في اللغتين بطرق مختلفة، مثل: الإتباع، والإضافة، والبدل، والنعت، والظرف.

• أدلة التاريخ والآثار: يستند الكتاب إلى الأدلة التاريخية والأثرية لإثبات أن المصريين القدماء هم عرب. ويذكر الكتاب أن المصريين القدماء كانوا يتحدثون اللغة العربية الفصحى، وأنهم كانوا يكتبون بها. كما يشير الكتاب إلى أن المصريين القدماء كانوا يمارسون العادات والتقاليد العربية، مثل: الزواج من الأقارب، وشرب القهوة، ولعب الشطرنج.

لاقى كتاب “البرهان على عروبة اللغة المصرية القديمة” ردود فعل متباينة، حيث أيده بعض الباحثين ورفضه البعض الآخر. ومن بين الباحثين الذين أيدوا الكتاب: الدكتور عكاشة الدالي، والدكتور محمد عبد العظيم الزرقاني، والدكتور عبد الله الطيب. ومن بين الباحثين الذين رفضوا الكتاب: الدكتور محمود إسماعيل المصري، والدكتور عبد الرحمن بدوي، والدكتور عبد المجيد عابدين.

يظل كتاب “البرهان على عروبة اللغة المصرية القديمة” من الكتب المثيرة للجدل، حيث يطرح تساؤلات مهمة حول أصل اللغة المصرية القديمة والعلاقات بين المصريين القدماء والعرب.