الإسلام والقرن الواحد والعشرون: شروط نهضة المسلمين – روجيه جارودي

الدين والفكر الديني ,

“الإسلام والقرن الواحد والعشرون، شروط نهضة المسلمين” هو كتاب للفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي، صدر عام 1990. يتناول الكتاب موضوع نهضة المسلمين في القرن الواحد والعشرون، ويحدد جارودي في الكتاب أربعة شروط أساسية لهذه النهضة، وهي:

  • العودة إلى الإسلام الأصيل: يرى جارودي أن المسلمين بحاجة إلى العودة إلى الإسلام الأصيل، الذي يرتكز على القيم الإنسانية والأخلاقية، بعيدًا عن البدع والخرافات التي انتشرت في المجتمعات الإسلامية.
  • النهوض بالعلوم والتكنولوجيا: يرى جارودي أن المسلمين بحاجة إلى النهوض بالعلوم والتكنولوجيا، حتى يتمكنوا من المنافسة في العالم الحديث.
  • الوحدة الإسلامية: يرى جارودي أن الوحدة الإسلامية شرط أساسي لنهضة المسلمين، حيث أن الفرقة والاختلاف بين المسلمين هي من أهم أسباب تخلفهم.
  • العدل الاجتماعي: يرى جارودي أن العدل الاجتماعي هو شرط أساسي لنهضة المسلمين، حيث أن الظلم الاجتماعي هو من أهم أسباب اضطراب المجتمعات الإسلامية.

يقسم جارودي كتابه إلى أربعة فصول، يتناول في كل فصل شرطًا من الشروط الأربعة المذكورة أعلاه. في الفصل الأول، يتناول جارودي موضوع العودة إلى الإسلام الأصيل، ويناقش فيه أهمية الالتزام بالقيم الإسلامية الأصيلة، مثل التوحيد والعدالة والرحمة. في الفصل الثاني، يتناول جارودي موضوع النهوض بالعلوم والتكنولوجيا، ويناقش فيه أهمية العلم والتكنولوجيا في تقدم المجتمعات. في الفصل الثالث، يتناول جارودي موضوع الوحدة الإسلامية، ويناقش فيه أهمية العمل على تحقيق الوحدة بين المسلمين. في الفصل الرابع، يتناول جارودي موضوع العدل الاجتماعي، ويناقش فيه أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمعات الإسلامية.

يُعد كتاب “الإسلام والقرن الواحد والعشرون، شروط نهضة المسلمين” من أهم الكتب التي تناولت موضوع نهضة المسلمين في العصر الحديث. وقد حظي الكتاب باهتمام كبير من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يُعد من الكتب المؤثرة في الحركة الإسلامية المعاصرة.

فيما يلي ملخص لكل فصل من فصول الكتاب:

الفصل الأول: العودة إلى الإسلام الأصيل

في هذا الفصل، يتناول جارودي موضوع العودة إلى الإسلام الأصيل، ويناقش فيه أهمية الالتزام بالقيم الإسلامية الأصيلة، مثل التوحيد والعدالة والرحمة.

يرى جارودي أن المسلمين بحاجة إلى العودة إلى الإسلام الأصيل، الذي يرتكز على القيم الإنسانية والأخلاقية، بعيدًا عن البدع والخرافات التي انتشرت في المجتمعات الإسلامية.

يؤكد جارودي على أهمية التوحيد في الإسلام، حيث أن التوحيد هو أساس العقيدة الإسلامية. ويدعو جارودي المسلمين إلى الالتزام بالقيم الإسلامية الأصيلة، مثل العدالة والرحمة، والتي هي أساس المجتمع المسلم العادل.

الفصل الثاني: النهوض بالعلوم والتكنولوجيا

في هذا الفصل، يتناول جارودي موضوع النهوض بالعلوم والتكنولوجيا، ويناقش فيه أهمية العلم والتكنولوجيا في تقدم المجتمعات.

يرى جارودي أن المسلمين بحاجة إلى النهوض بالعلوم والتكنولوجيا، حتى يتمكنوا من المنافسة في العالم الحديث.

يؤكد جارودي على أهمية العلم والتكنولوجيا في تقدم المجتمعات، حيث أن العلم والتكنولوجيا هما أساس الحضارة الحديثة. ويدعو جارودي المسلمين إلى السعي إلى النهوض بالعلوم والتكنولوجيا، حتى يتمكنوا من تحقيق التقدم والازدهار.

الفصل الثالث: الوحدة الإسلامية

في هذا الفصل، يتناول جارودي موضوع الوحدة الإسلامية، ويناقش فيه أهمية العمل على تحقيق الوحدة بين المسلمين.

يرى جارودي أن الوحدة الإسلامية شرط أساسي لنهضة المسلمين، حيث أن الفرقة والاختلاف بين المسلمين هي من أهم أسباب تخلفهم.

يؤكد جارودي على أهمية الوحدة الإسلامية، حيث أن الوحدة هي أساس القوة والتقدم. ويدعو جارودي المسلمين إلى العمل على تحقيق الوحدة بين المسلمين، حتى يتمكنوا من تحقيق نهضتهم.

الفصل الرابع: العدل الاجتماعي

في هذا الفصل، يتناول جارودي موضوع العدل الاجتماعي، ويناقش فيه أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمعات الإسلامية.

يرى جارودي أن العدل الاجتماعي هو شرط أساسي لنهضة المسلمين، حيث أن الظلم الاجتماعي هو من أهم أسباب اضطراب المجتمعات الإسلامية.

يؤكد جارودي على أهمية العدل الاجتماعي، حيث أن العدالة هي أساس المجتمع السليم. ويدعو جارودي المسلمين إلى العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمعات الإسلامية، حتى يتمكنوا من تحقيق الرخاء والازدهار.