الإسلام والعلم: الأصولية الدينية ومعركة العقلانية – برويز أمير علي بهائي بيود

الدين والفكر الديني ,

كتاب “الإسلام والعلم: الأصولية الدينية ومعركة العقلانية” هو كتاب للكاتب الإيراني برويز أمير علي بهائي بيود، صدر عام 2005. يتناول الكتاب العلاقة بين الإسلام والعلم، ويسلط الضوء على دور الأصولية الدينية في إحداث صراع بين الدين والعلم.

يقسم الكاتب الكتاب إلى ثلاثة أجزاء:

  • الجزء الأول: يتناول فيه الكاتب تاريخ العلاقة بين الإسلام والعلم، ويوضح أن الإسلام حث على العلم والبحث منذ بداياته.
  • الجزء الثاني: يتناول فيه الكاتب الأصولية الدينية، ويوضح أن الأصولية ترفض العقل والفكر، وتسعى إلى فرض تفسيرات دينية محددة على جميع جوانب الحياة.
  • الجزء الثالث: يتناول فيه الكاتب الصراع بين الأصولية الدينية والعقلانية، ويوضح أن الأصولية الدينية تشكل خطرًا على تقدم العلم والمجتمع.

يخلص الكاتب إلى أن الأصولية الدينية هي العدو الحقيقي للعلم والعقلانية، وأن الصراع بين الأصولية والعقلانية هو صراع بين الماضي والمستقبل.

يقدم الكتاب مجموعة من الأفكار المهمة حول العلاقة بين الإسلام والعلم، ويسلط الضوء على دور الأصولية الدينية في إحداث صراع بين الدين والعلم.

فيما يلي بعض الأفكار المهمة التي يقدمها الكتاب:

  • الإسلام حث على العلم والبحث منذ بداياته.
  • الأصولية الدينية ترفض العقل والفكر، وتسعى إلى فرض تفسيرات دينية محددة على جميع جوانب الحياة.
  • الأصولية الدينية تشكل خطرًا على تقدم العلم والمجتمع.

يقدم الكتاب أيضًا مجموعة من التوصيات للتصدي لتحديات الأصولية الدينية، ومن هذه التوصيات:

  • نشر الوعي بأهمية العلم والعقلانية.
  • تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
  • دعم البحث العلمي.

يُعد كتاب “الإسلام والعلم: الأصولية الدينية ومعركة العقلانية” كتابًا مهمًا للباحثين والمهتمين بدراسة العلاقة بين الإسلام والعلم، كما أنه كتاب مفيد للقراء الذين يرغبون في فهم التحديات التي تواجه العلم والعقلانية في العالم الإسلامي.