الأزمة القادمة لعلم الاجتماع الغربي – ألفن جولدنر

علم النفس والاجتماع ,

في كتابه “الأزمة القادمة لعلم الاجتماع الغربي”، يناقش ألفن جولدنر، عالم الاجتماع البريطاني، أزمة علم الاجتماع الغربي في القرن العشرين. يرى جولدنر أن علم الاجتماع الغربي يعاني من عدد من المشكلات، بما في ذلك:

  • الاعتماد المفرط على النظريات التجريبية: يركز علم الاجتماع الغربي بشكل كبير على التحليل التجريبي للبيانات، مما يؤدي إلى تجاهل الأفكار والفرضيات النظرية.
  • التركيز على المشكلات الاجتماعية الغربية: يركز علم الاجتماع الغربي بشكل كبير على دراسة المشكلات الاجتماعية الغربية، مما يؤدي إلى تجاهل المشكلات الاجتماعية في البلدان الأخرى.
  • عدم الانفتاح على الأساليب والنظريات الجديدة: يميل علم الاجتماع الغربي إلى رفض الأساليب والنظريات الجديدة، مما يؤدي إلى الجمود الفكري.

يعتقد جولدنر أن هذه المشكلات تهدد مستقبل علم الاجتماع الغربي. يرى أن علم الاجتماع يحتاج إلى إصلاح جذري إذا كان يريد أن يظل مجالًا مؤثرًا.

يقدم جولدنر عددًا من التوصيات لإصلاح علم الاجتماع الغربي، بما في ذلك:

  • التركيز على التحليل النظري: يجب على علم الاجتماع الغربي أن يعطي الأولوية للتحليل النظري، مما سيسمح له بفهم المشكلات الاجتماعية على مستوى أعمق.
  • التركيز على المشكلات العالمية: يجب على علم الاجتماع الغربي أن يهتم بالمشكلات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في البلدان الغربية.
  • الانفتاح على الأساليب والنظريات الجديدة: يجب على علم الاجتماع الغربي أن يكون منفتحًا على الأساليب والنظريات الجديدة، حتى لو كانت تختلف عن الأساليب والنظريات التقليدية.

يُعد كتاب “الأزمة القادمة لعلم الاجتماع الغربي” من الأعمال المهمة في مجال علم الاجتماع. ساهم الكتاب في إثارة نقاش حول مستقبل علم الاجتماع، وساعد في تطوير علم الاجتماع كعلم أكثر شمولاً وعالمية.

فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية من كتاب جولدنر:

  • علم الاجتماع الغربي يعاني من عدد من المشكلات، بما في ذلك الاعتماد المفرط على النظريات التجريبية، والتركيز على المشكلات الاجتماعية الغربية، وعدم الانفتاح على الأساليب والنظريات الجديدة.
  • هذه المشكلات تهدد مستقبل علم الاجتماع الغربي.
  • يحتاج علم الاجتماع الغربي إلى إصلاح جذري إذا كان يريد أن يظل مجالًا مؤثرًا.
  • تشمل التوصيات لإصلاح علم الاجتماع الغربي التركيز على التحليل النظري، والتركيز على المشكلات العالمية، والانفتاح على الأساليب والنظريات الجديدة.