كتاب “إسرائيل وجنوب أفريقيا: دراسة مقارنة” هو كتاب للباحث السياسي البريطاني ريتشارد ستيفنز، صدر عام 1976. يتناول الكتاب أوجه التشابه والاختلاف بين نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ودولة إسرائيل.
يؤكد ستيفنز أن كلا النظامين يستند إلى عقيدة سيادة العرق، وأنهما يمارسان التمييز العنصري ضد الأقليات. فهو يرى أن إسرائيل هي دولة عنصرية، وأنها تمارس التمييز ضد الفلسطينيين على أساس عرقي.
يقدم ستيفنز أدلة على أن إسرائيل دولة عنصرية. فهو يشير إلى أن إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين الأساسية، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير، وحقهم في الحياة، وحقهم في الحرية. كما يشير إلى أن إسرائيل تمارس التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في مجالات التعليم، والسكن، والعمل، والرعاية الصحية.
يخلص ستيفنز إلى أن إسرائيل وجنوب أفريقيا هما نظامان عنصريان، وأنهما يشكلان تهديداً للعدالة وحقوق الإنسان.
فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية التي يطرحها ستيفنز في كتابه:
- إسرائيل دولة عنصرية، وأنها تمارس التمييز العنصري ضد الفلسطينيين على أساس عرقي.
- أوجه التشابه بين نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ودولة إسرائيل.
- إسرائيل وجنوب أفريقيا هما نظامان عنصريان، وأنهما يشكلان تهديداً للعدالة وحقوق الإنسان.
لقد أثار كتاب ستيفنز جدلاً واسعاً، حيث لقي قبولاً لدى العديد من الأكاديميين والنشطاء الفلسطينيين، الذين يتفقون مع رؤيته حول إسرائيل.
فيما يلي بعض ردود الفعل على كتاب ستيفنز:
- كتب المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي: “كتاب ستيفنز هو دراسة هامة ومؤثرة للنظام العنصري الإسرائيلي”.
- كتب الناشط الفلسطيني خالد مشعل: “كتاب ستيفنز هو دليل على أن إسرائيل هي دولة عنصرية، وأنها لا تختلف عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا”.
يظل كتاب ستيفنز مرجعاً أساسياً للباحثين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويساهم في إثارة نقاش حول القضايا السياسية والتاريخية المتعلقة بهذا الصراع.
فيما يلي بعض الأمثلة على أوجه التشابه بين نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ودولة إسرائيل:
- كلا النظامين يستند إلى عقيدة سيادة العرق.
- كلا النظامين يمارسان التمييز العنصري ضد الأقليات.
- كلا النظامين يحظران الاختلاط بين الأعراق.
- كلا النظامين يستندان إلى القوة العسكرية والشرطة القمعية للحفاظ على السيطرة.
