كتاب أصل الأشياء، بدايات الثقافة الإنسانية للكاتب الأمريكي يوليوس ليبس هو دراسة إثنوغرافية وتاريخية تبحث في أصول الثقافة الإنسانية. يعتمد الكتاب على نتائج الدراسات الميدانية التي قام بها مختصون في علم الأجناس في مختلف قارات العالم بين شعوبها الأصلية.
يقسم الكتاب إلى 12 فصلاً، يتناول كل فصل منها موضوعاً محدداً من موضوعات الثقافة الإنسانية، مثل:
- السكن والموقد
- الملابس والزينة
- الطعام والشراب
- الزواج والأسرة
- الدين والشعائر
- الفنون والحرف اليدوية
- الألعاب والرياضة
- اللغة
- التفكير والفلسفة
يسعى ليبس من خلال هذا الكتاب إلى تقديم صورة شاملة عن الثقافة الإنسانية، من خلال دراسة تنوعها وتعددها. كما يسعى إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي سادت حول الثقافات البدائية، مثل أنها ثقافات متخلفة أو همجية.
يتميز كتاب ليبس بأسلوبه الواضح والبسيط، مما يجعله متاحاً لقراء مختلف المستويات التعليمية. كما يتميز الكتاب بثرائه بالمعلومات والبيانات، مما يجعله مرجعاً هاماً في مجال الأنثروبولوجيا الثقافية.
فيما يلي بعض أهم الأفكار التي تناولها ليبس في كتابه:
- الثقافة الإنسانية ظاهرة عالمية، تشترك فيها جميع الشعوب، بغض النظر عن مستواها الحضاري.
- الثقافة الإنسانية تتطور باستمرار، من خلال عملية التفاعل بين الإنسان وبيئته.
- الثقافة الإنسانية تتميز بتنوعها وتعددها، مما يعكس تنوع الخبرات الإنسانية.
يقدم كتاب ليبس نظرة ثاقبة إلى أصول الثقافة الإنسانية، ويساهم في فهمنا لأنفسنا ولغيرنا.
