كتاب “اللسانيات وأسسها المعرفية” هو كتاب للدكتور عبد السلام المسدي، صدر عام 2000. يتناول الكتاب العلاقة بين اللسانيات وعلم النفس المعرفي، ويركز على كيفية تفسير السلوك اللغوي من خلال العمليات العقلية.
يقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول: يتناول أساسيات اللسانيات، ويقدم تعريفًا للغة وخصائصها، وأنواعها، وعلاقتها بالفكر.
- الجزء الثاني: يتناول الأسس المعرفية للغة، ويناقش النظرية البنائية في اللسانيات، ونظرية النموذج العقلي للغة.
- الجزء الثالث: يتناول التطبيقات المعرفية للغة، ويناقش التعلم اللغوي، والمعالجة اللغوية، والاضطرابات اللغوية.
يقدم الكتاب نظرة شاملة للعلاقة بين اللسانيات وعلم النفس المعرفي. يُعد هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا لكل من يهتم باللسانيات والعلوم المعرفية.
فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية التي تناولها كتاب “اللسانيات وأسسها المعرفية”:
- السلوك اللغوي هو سلوك عقلي: يعتقد المسدي أن السلوك اللغوي هو نتاج العمليات العقلية، وأن فهم هذه العمليات هو أمر أساسي لفهم اللغة.
- اللغة هي نظام معرفي: يعتقد المسدي أن اللغة هي نظام معرفي يسمح للإنسان بتمثيل العالم وفهمه.
- اللسانيات هي علم معرفي: يعتقد المسدي أن اللسانيات هي علم معرفي يهدف إلى فهم الأساس المعرفي للغة.
وقد ساهمت هذه الأفكار في جعل كتاب “اللسانيات وأسسها المعرفية” أحد أهم الكتب في مجال اللسانيات المعرفية.
فيما يلي بعض الملاحظات حول الكتاب:
- الكتاب يعتمد على نظرية النموذج العقلي للغة: يعتمد الكتاب بشكل أساسي على نظرية النموذج العقلي للغة، وهي نظرية تصف اللغة كنظام معرفي يتكون من مجموعة من المكونات والعمليات العقلية.
- الكتاب يركز على التطبيقات المعرفية للغة: يركز الكتاب بشكل كبير على التطبيقات المعرفية للغة، مثل التعلم اللغوي، والمعالجة اللغوية، والاضطرابات اللغوية.
- الكتاب غني بالمراجع والاقتباسات: يتضمن الكتاب مراجع واقتباسات من مجموعة واسعة من المصادر، مما يجعله مرجعًا قيمًا للباحثين والطلاب.
بشكل عام، يعتبر كتاب “اللسانيات وأسسها المعرفية” كتابًا مهمًا لكل من يهتم باللسانيات والعلوم المعرفية. يوفر الكتاب نظرة شاملة للعلاقة بين اللسانيات وعلم النفس المعرفي، ويقدم الأساس النظري للدراسات اللسانية المعرفية.