فرانسوا فوريه (1927-1997) هو مؤرخ فرنسي متخصص في الثورة الفرنسية وتراثها الأيديولوجي. يعتبر أحد كبار المتخصصين بتاريخ الثورة الفرنسية، وعضو في الأكاديمية الفرنسية. من أبرز كتبه: «المعجم النقدي للثورة الفرنسية» و «التفكير في الثورة الفرنسية» و «إرهاب وديمقراطية».
في كتابه «التفكير في الثورة الفرنسية»، يقدم فوريه تحليلًا جديدًا للثورة الفرنسية يختلف عن التحليلات التقليدية التي كانت تركز على العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. يؤكد فوريه أن الثورة الفرنسية كانت ظاهرة سياسية وثقافية في المقام الأول، وأنها كانت نتاجًا لتطور طويل الأمد للأفكار الليبرالية والديمقراطية.
يقسم فوريه الثورة الفرنسية إلى ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى (1789-1791): كانت هذه المرحلة مرحلة التأسيس، حيث تم إنشاء المؤسسات السياسية الجديدة، مثل الجمعية الوطنية التأسيسية.
- المرحلة الثانية (1792-1794): كانت هذه المرحلة مرحلة الثورة، حيث تم القضاء على النظام الملكي واستبداله بنظام جمهوري.
- المرحلة الثالثة (1795-1799): كانت هذه المرحلة مرحلة الاستقرار، حيث تم إنشاء نظام سياسي جديد، هو الجمهورية الفرنسية الأولى.
يرى فوريه أن المرحلة الثانية من الثورة الفرنسية كانت الأكثر أهمية، حيث تم وضع الأسس للنظام السياسي الحديث. يؤكد فوريه أن الثورة الفرنسية كانت خطوة مهمة في تطور الديمقراطية الليبرالية، وأنها أثرت بشكل كبير على العالم الحديث.
فيما يلي بعض من أهم أفكار فوريه حول الثورة الفرنسية:
- كانت الثورة الفرنسية ظاهرة سياسية وثقافية في المقام الأول، وأنها كانت نتاجًا لتطور طويل الأمد للأفكار الليبرالية والديمقراطية.
- كانت المرحلة الثانية من الثورة الفرنسية (1792-1794) الأكثر أهمية، حيث تم وضع الأسس للنظام السياسي الحديث.
- كانت الثورة الفرنسية خطوة مهمة في تطور الديمقراطية الليبرالية، وأنها أثرت بشكل كبير على العالم الحديث.
لقد أثرت أفكار فوريه على العديد من المؤرخين، وساهمت في تغيير النظرة التقليدية للثورة الفرنسية.
