المؤلف | وليام جولدينج |
القسم | الأدب واللغة |
الحجم | 9.16 |
عدد الصفحات | 192 |
أمير الذباب هي رواية رمزية للكاتب الحائز على جائزة نوبل ويليام غولدنغ. نشرت لأول مرة في عام 1954، وتناقش الرواية كيفية فشل الثقافة التي أنشأها الإنسان، وذلك باستخدام مثال على ذلك مجموعة من الصبية البريطانيين الذين يعلقون على جزيرة مهجورة ويحاولون أن يحكموا أنفسهم، ولكن تحدث نتائج كارثية. تبدأ الرواية عندما تتحطم طائرة على جزيرة استوائية مهجورة، وينجو منها مجموعة من تلاميذ المدارس البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا. في البداية، يحاول الصبية إنشاء مجتمع منظم، لكنهم سرعان ما ينقسمون إلى فصيلين: أحدهما بقيادة رالف، الذي يحاول الحفاظ على النظام والقانون، والآخر بقيادة جاك، الذي يدعو إلى الفوضى والعنف. مع تزايد الصراع بين الفصيلين، ينحدر الصبية إلى حالة من الهمجية والوحشية. يبنون تمثالًا ضخمًا للوحش يعتقدون أنه يسكن الجزيرة، ويقدمون له القرابين البشرية. في النهاية، ينتهي بهم الأمر بقتل أحد رفاقهم، سيمون، الذي اكتشف سر جاك وفصيله. تعد رواية أمير الذباب واحدة من أكثر الروايات قتامة وتثيرًا للتفكير في الأدب الإنجليزي. إنها قصة تحذيرية عن مخاطر الطبيعة البشرية ومدى سهولة الانزلاق إلى الهمجية والوحشية عند غياب القانون والسلطة. فيما يلي بعض من أهم المواضيع التي تتناولها رواية أمير الذباب: الطبيعة البشرية: الرواية تسلط الضوء على الجوانب المظلمة والوحشية في الطبيعة البشرية، وتكشف عن كيفية انزلاق الناس إلى الهمجية عند غياب القانون والسلطة. الشر: الرواية تستكشف مصادر الشر في الطبيعة البشرية، وتكشف عن كيفية تمكن الشر من الازدهار في ظل الظروف المناسبة. ال文明: الرواية تظهر أهمية الحضارة والقانون والنظام في الحفاظ على الأخلاق والفضيلة في المجتمع. الطفولة: الرواية تظهر الجانب المظلم للطفولة، وتكشف عن كيفية تمكن الأطفال من ارتكاب أعمال عنف وحشية عندما يتركوا دون توجيه أو رقابة. رواية أمير الذباب هي رواية كلاسيكية لا تزال مهمة وذات صلة في عالم اليوم. إنها قصة تحذيرية عن مخاطر الطبيعة البشرية ومدى سهولة الانزلاق إلى الهمجية والوحشية عند غياب القانون والسلطة.