معنى المعنى، دراسة لأثر اللغة في الفكر ولعلم الرمزية

المؤلف أوغدن ورتشاردز
القسم الأدب واللغة
الحجم 10.5
عدد الصفحات 543

الوصف

كتاب "معنى المعنى، دراسة لأثر اللغة في الفكر ولعلم الرمزية" هو كتاب فلسفي في نظرية العلامات، ألفه تشارلز كي أوغدن وآيفر أرمسترونغ رتشاردز، ونشر لأول مرة عام 1923. يهدف الكتاب إلى تقديم نظرية شاملة للمعنى، تتجاوز التعريفات التقليدية التي ترى أن المعنى هو علاقة بين الكلمات والأشياء. بدلاً من ذلك، يعرّف أوغدن ورتشاردز المعنى بأنه "علاقة بين علامة وأثرها". يتكون الكتاب من عشرة فصول، يتناول كل فصل موضوعًا مختلفًا متعلقًا بالمعنى. في الفصل الأول، يقدم أوغدن ورتشاردز نظرية العلامات الخاصة به، ويقسم العلامات إلى ثلاثة أنواع: العلامات الاصطلاحية، والعلامات الطبيعية، والعلامات الرمزية. في الفصل الثاني، يناقش أوغدن ورتشاردز العلاقة بين المعنى والفكر. ويجادلون بأن المعنى هو شرط أساسي للفكر، وأن الفكر لا يمكن أن يحدث بدون استخدام العلامات. في الفصل الثالث، يتناول أوغدن ورتشاردز مشكلة الغموض. ويجادلون بأن الغموض هو نتيجة طبيعية للطبيعة الرمزية للغة. في الفصول الأربعة التالية، يناقش أوغدن ورتشاردز العلاقة بين المعنى والشعر. ويجادلون بأن الشعر هو شكل من أشكال اللغة يستخدم المعنى بطريقة خلاقة وغنية. في الفصل التاسع، يناقش أوغدن ورتشاردز العلاقة بين المعنى والفلسفة. ويجادلون بأن الفلسفة هي دراسة للمعنى، وأن فهم المعنى هو شرط أساسي للفهم الفلسفي. في الفصل العاشر، يناقش أوغدن ورتشاردز العلاقة بين المعنى والمجتمع. ويجادلون بأن اللغة هي أداة اجتماعية، وأن المعنى هو نتاج للتفاعل الاجتماعي. أهمية الكتاب يعتبر كتاب "معنى المعنى" أحد أهم الأعمال في نظرية العلامات. لقد أثر على العديد من الأكاديميين والباحثين في مجال اللغويات والفلسفة. يُعد الكتاب مهمًا لأنه يقدم نظرية شاملة للمعنى. تتجاوز هذه النظرية التعريفات التقليدية للمعنى، وتسلط الضوء على الطبيعة الرمزية للغة. التأثير أثر كتاب "معنى المعنى" على العديد من الأكاديميين والباحثين في مجال اللغويات والفلسفة. ومن بين أبرز المفكرين الذين تأثروا بالكتاب: رومان جاكبسون، الذي طور نظرية الوظائف اللغوية بناءً على نظرية أوغدن ورتشاردز. نورمان ويرنر، الذي طور نظرية المعنى المزدوج بناءً على نظرية أوغدن ورتشاردز. ستيفن ليتش، الذي استخدم نظرية أوغدن ورتشاردز لتحليل الشعر.