المؤلف | هيلاري بنتام |
القسم | فكر وفلسفة ونطق |
الحجم | 8.52 |
عدد الصفحات | 368 |
العقل والصدق والتاريخ هو كتاب للفيلسوف الأمريكي هيلاري بنتام، نُشر عام 1979. يتناول الكتاب العلاقة بين العقل والصدق والتاريخ، ويجادل بنتام بأن العقل لا يمكن فصله عن صدقية الادعاءات التاريخية. يقسم بنتام الكتاب إلى ثلاثة أجزاء. في الجزء الأول، يناقش مفهوم العقل وعلاقته بالصدق. يجادل بنتام بأن العقل هو القدرة على التفكير النقدي وتقييم الادعاءات. هذه القدرة ضرورية لتقييم الادعاءات التاريخية، حيث أن هذه الادعاءات غالبًا ما تكون معقدة وغير مباشرة. في الجزء الثاني، يناقش بنتام مفهوم صدقية الادعاءات التاريخية. يجادل بنتام بأن صدقية الادعاء التاريخي تعتمد على عدة عوامل، منها: المصادر التاريخية: تعتمد صدقية الادعاء التاريخي على مصداقية المصادر التاريخية التي تستند إليها. السياق التاريخي: تعتمد صدقية الادعاء التاريخي على فهم السياق التاريخي الذي حدث فيه. التفسير: تعتمد صدقية الادعاء التاريخي على التفسير الصحيح للمصادر التاريخية. في الجزء الثالث، يناقش بنتام العلاقة بين العقل والصدق والتاريخ. يجادل بنتام بأن العقل والصدق والتاريخ مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. العقل ضروري لتقييم صدقية الادعاءات التاريخية، والصدق ضروري لفهم التاريخ بشكل صحيح، والتاريخ ضروري لفهم العقل والصدق. يُعد كتاب العقل والصدق والتاريخ من أهم أعمال هيلاري بنتام. يُقدم الكتاب مساهمة مهمة في فلسفة التاريخ، ويسلط الضوء على العلاقة بين العقل والصدق والتاريخ. الأفكار الرئيسية للكتاب العقل هو القدرة على التفكير النقدي وتقييم الادعاءات. صدقية الادعاء التاريخي تعتمد على عدة عوامل، منها: المصادر التاريخية، السياق التاريخي، والتفسير. العقل والصدق والتاريخ مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. المراجع بوتنام، هيلاري. (1979). العقل والصدق والتاريخ. ترجمة: محمد شحرور. بيروت: دار الطليعة.