خطة الهجوم هو كتاب صدر عام 2004 للمؤلف الأمريكي والمراسل الاستقصائي بوب ودورد. تم الترويج له على أنه «سرد من وراء الكواليس لكيفية ولماذا قرر الرئيس [جورج دبليو] بوش شن الحرب على العراق».
يبدأ الكتاب من حيث توقف عمل ودورد السابق، بوش في الحرب، مع التركيز على صنع القرار الذي أدى إلى الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق. نتيجة للوصول الواسع الذي مُنحه ودورد من البيت الأبيض وإجراء مقابلة مع مسؤولي إدارة بوش، فإن الكتاب قادر على رسم صورة واقعية لما حدث وراء الكواليس.
يخلص الكتاب إلى أن قرار الحرب كان قائمًا على مجموعة من العوامل، بما في ذلك اعتقاد الرئيس بوش بأن صدام حسين كان يشكل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة، ورغبته في نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، يشير الكتاب أيضًا إلى أن هناك أدلة على أن إدارة بوش كانت تسعى إلى الحرب حتى قبل هجمات 11 سبتمبر.
ملخص الكتاب
يقسم الكتاب الحرب إلى ثلاث مراحل رئيسية:
- المرحلة الأولى (2001-2002): في هذه المرحلة، بدأت إدارة بوش في جمع الأدلة على أن العراق كان يمتلك أسلحة دمار شامل. كما بدأت الإدارة في التخطيط للحرب، على الرغم من أن الرئيس بوش لم يعلن رسميًا عن قراره حتى سبتمبر 2002.
- المرحلة الثانية (2002-2003): في هذه المرحلة، قامت إدارة بوش بحملة دولية لتعبئة التأييد للحرب. كما قامت الإدارة بنشر المعلومات الاستخبارية التي زعمت أن العراق كان يمتلك أسلحة دمار شامل.
- المرحلة الثالثة (2003): في هذه المرحلة، شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها حربًا على العراق. تم الإطاحة بصدام حسين، ولكن لم يتم العثور على أسلحة دمار شامل.
التقييم
يعتبر كتاب خطة الهجوم مصدرًا مهمًا لفهم قرار الحرب على العراق. يوفر الكتاب نظرة ثاقبة على صنع القرار في إدارة بوش، ويسلط الضوء على العوامل التي أدت إلى الحرب.
ومع ذلك، فقد تعرض الكتاب لانتقادات من قبل بعض النقاد الذين زعموا أنه غير موثوق. على سبيل المثال، اتهم بعض النقاد ودورد بالتحيز ضد إدارة بوش.
الأهمية
كان قرار الحرب على العراق أحد الأحداث الأكثر أهمية في تاريخ الولايات المتحدة. يوفر كتاب خطة الهجوم نظرة ثاقبة على هذا القرار، ويسلط الضوء على العوامل التي أدت إلى الحرب.