كتاب “الثقافة كسياسة” للكاتب السوري ياسين الحاج صالح، هو مجموعة من المقالات والدراسات التي تتناول العلاقة بين الثقافة والسياسة. ينطلق المؤلف من فكرة أن الثقافة ليست مجرد مجالاً معرفياً أو جمالياً، بل هي أيضاً مجالاً سياسياً، حيث تلعب دوراً هاماً في تشكيل الوعي والأفكار والسلوكيات الاجتماعية.
يقسم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
- القسم الأول: الثقافة والسياسة، يتناول هذا القسم العلاقة بين الثقافة والسياسة، ويناقش المؤلف فيه مفهوم “الثقافة السياسية” وعلاقتها بالسلطة والمجتمع.
- القسم الثاني: المثقفون والسياسة، يتناول هذا القسم دور المثقفين في الحياة السياسية، ويناقش المؤلف فيه مسؤولية المثقفين الاجتماعية وواجبهم في التدخل في القضايا السياسية.
- القسم الثالث: الثقافة في سوريا، يتناول هذا القسم الثقافة في سوريا، ويناقش المؤلف فيه دور الثقافة في تشكيل الهوية الوطنية السورية والمقاومة ضد الاستبداد.
يقدم المؤلف في كتابه قراءة نقدية للعلاقة بين الثقافة والسياسة، ويؤكد على أهمية الثقافة في الحياة السياسية، كما يناقش مسؤولية المثقفين الاجتماعية وواجبهم في التدخل في القضايا السياسية.
من أهم الأفكار التي يطرحها المؤلف في كتابه:
- الثقافة ليست مجرد مجالاً معرفياً أو جمالياً، بل هي أيضاً مجالاً سياسياً.
- الثقافة تلعب دوراً هاماً في تشكيل الوعي والأفكار والسلوكيات الاجتماعية.
- للمثقفين مسؤولية اجتماعية وواجب في التدخل في القضايا السياسية.
يُعد كتاب “الثقافة كسياسة” من أهم الكتب التي تناولت العلاقة بين الثقافة والسياسة في العالم العربي. وقد لقي الكتاب استحساناً كبيراً من النقاد والأكاديميين، ويعتبر مرجعاً أساسياً في هذا المجال.
