العنوان: الإيمان والقوة، الدين والسياسة في الشرق الأوسط
المؤلف: برنارد لويس
الناشر: دار الكتاب العربي
تاريخ النشر: 2010
ملخص:
يتناول كتاب “الإيمان والقوة” للكاتب برنارد لويس العلاقة بين الدين والسياسة في الشرق الأوسط. يناقش الكتاب الفروق الأساسية بين العلاقة بين الدين والسياسة في العالم الغربي المسيحي وبين العالم الإسلامي.
في العالم الغربي المسيحي، تم الفصل بين الدين والدولة منذ العصور الوسطى. ويستند هذا الفصل إلى مقولة “ما لله لله وما لقيصر لقيصر”. في حين أن الدين يهتم بالشؤون الروحية، فإن الدولة تهتم بالشؤون الدنيوية.
في العالم الإسلامي، لم يتم الفصل بين الدين والدولة بشكل تام. ويرجع ذلك إلى أن الإسلام هو دين شامل ينظم جميع جوانب الحياة، بما في ذلك السياسة. ويعتبر الحاكم المسلم خليفة الله على الأرض، وبالتالي فإن واجبه هو تطبيق الشريعة الإسلامية.
يناقش الكتاب أيضًا دور الدين في تشكيل السياسة في الشرق الأوسط. ويشير إلى أن الدين لعب دورًا مهمًا في العديد من الأحداث التاريخية في المنطقة، مثل التوسع الإسلامي في القرنين السابع والثامن، والخلافات بين المذهب السني والشيعي، والحركات الإسلامية الراديكالية المعاصرة.
الأفكار الرئيسية:
- هناك فروق جوهرية بين العلاقة بين الدين والسياسة في العالم الغربي المسيحي وبين العالم الإسلامي.
- الدين لعب دورًا مهمًا في تشكيل السياسة في الشرق الأوسط.
- فهم العلاقة بين الدين والسياسة في الشرق الأوسط أمر أساسي لفهم الأحداث السياسية في المنطقة.
التقييم:
يعتبر كتاب “الإيمان والقوة” من أهم الكتب التي تناولت العلاقة بين الدين والسياسة في الشرق الأوسط. يقدم الكتاب تحليلًا مفصلًا لهذه العلاقة، ويقدم فهمًا عميقًا لكيفية تأثير الدين على السياسة في المنطقة.
المناقشة:
يثير كتاب “الإيمان والقوة” العديد من القضايا المهمة حول العلاقة بين الدين والسياسة في الشرق الأوسط. من بين هذه القضايا:
- هل يمكن فصل الدين عن السياسة في العالم الإسلامي؟
- ما هو الدور المناسب للدين في السياسة؟
- كيف يمكن للحكومات الإسلامية التعامل مع الحركات الإسلامية الراديكالية؟
هذه قضايا معقدة لا توجد لها إجابات سهلة. ومع ذلك، فإن كتاب “الإيمان والقوة” يقدم مساهمة قيمة في النقاش حول هذه القضايا.
