وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة – ليا ليفرو
كتاب “وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة” للكاتبة “ليا ليفرو” هو دراسة معمقة لأشكال مختلفة من وسائل الإعلام الجديدة التي تسعى إلى تحدي الهياكل التقليدية للسلطة والإعلام. يقسم الكتاب وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة إلى خمسة أشكال رئيسية:
الصحافة المستقلة: تسعى هذه المؤسسات إلى إنتاج أخبار وتقارير غير متحيزة وغير خاضعة لسيطرة الشركات أو الحكومات.
وسائل الإعلام المجتمعية: تركز هذه المؤسسات على قضايا واهتمامات المجتمعات المحلية.
وسائل الإعلام الناشطة: تسعى هذه المؤسسات إلى استخدام وسائل الإعلام للتعبئة من أجل التغيير الاجتماعي.
وسائل الإعلام الرقمية: تستفيد هذه المؤسسات من التكنولوجيا الرقمية الجديدة لإنشاء وتوزيع المحتوى.
وسائل الإعلام البديلة: تسعى هذه المؤسسات إلى تقديم بدائل لوسائل الإعلام التقليدية.
يناقش الكتاب كل شكل من هذه الأشكال بالتفصيل، ويقدم دراسات حالة لمؤسسات بارزة في كل مجال. كما يتناول الكتاب التحديات التي تواجه وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة، مثل نقص التمويل وصعوبة الوصول إلى الجمهور.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يناقشها الكتاب:
وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة تلعب دورًا مهمًا في الديمقراطية. فهي توفر أصواتًا لمن لا يمثلهم الإعلام التقليدي، وتساعد على زيادة الوعي بالقضايا المهمة.
وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة تواجه تحديات كبيرة. فهي غالبًا ما تفتقر إلى التمويل والدعم، كما أنها تتعرض للهجوم من قبل الحكومات والمؤسسات الإعلامية التقليدية.
يقدم كتاب “وسائل الاعلام الجديدة البديلة والناشطة” نظرة شاملة على هذه الأشكال الجديدة من وسائل الإعلام، ويعد مرجعًا قيمًا للباحثين والأكاديميين والمهتمين بمستقبل وسائل الإعلام.
المراجعات الخاصة بالكتاب:
مراجعة لمجلة “ميديا سكول جورنال”: “يقدم الكتاب مساهمة قيمة لفهم وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة. إنه دراسة شاملة وغنية بالمعلومات تتناول مجموعة واسعة من القضايا والموضوعات.”
مراجعة لمجلة “كوميونيكيشن كونيكت”: “يقدم الكتاب تحليلًا دقيقًا وغنيًا بالمعلومات لأشكال مختلفة من وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة. إنه عمل أساسي لكل من يرغب في فهم الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات في مجتمعاتنا.”
مراجعة لمجلة “نيو ميديا آند سوسايتي”: “يقدم الكتاب نظرة شاملة وغنية بالمعلومات لأشكال مختلفة من وسائل الإعلام الجديدة البديلة والناشطة. إنه عمل أساسي لكل من يرغب في فهم الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات في مجتمعاتنا.”