وحي القلم هو كتاب من تأليف مصطفى صادق الرافعي، يتكون من ثلاثة أجزاء، نشر الجزء الأول عام 1911، والجزء الثاني عام 1914، والجزء الثالث عام 1915. يجمع الكتاب بين المقالات النقدية والإنشائية المستوحاة من الحياة الاجتماعية المعاصرة والقصص والتاريخ الإسلامي.
يتناول الكتاب مواضيع متنوعة، منها:
- الدين والأخلاق: يدافع الرافعي عن الإسلام ويعرضه كدين للإنسانية جمعاء. كما يدعو إلى الأخلاق والفضائل ويرفض الرذائل.
- الأدب والفن: يتناول الرافعي في كتابه العديد من القضايا الأدبية والفنية، مثل البلاغة والشعر والقصة. كما يعرض رؤيته النقدية في العديد من الأعمال الأدبية.
- الحياة الاجتماعية: يتناول الرافعي في كتابه العديد من القضايا الاجتماعية، مثل الفقر والظلم والفساد. كما يدعو إلى إصلاح المجتمع وتحسين حال الناس.
أسلوب كتاب وحي القلم:
يتميز أسلوب الرافعي في كتاب وحي القلم ببلاغته وجمال بيانه. كما يتميز بأفكاره العميقة ورؤيته الثاقبة للحياة.
أجمل ما قيل في كتاب وحي القلم:
- “إذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة. فالطفل يقلِّب عينيه في نساءٍ كثيرات، ولكن أمَّه هي أجملهن وإن كانت شوهاء.. فأمه وحدها هي أمّ قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب. هذا هو السر؛ خذوه أيها الحكماء عن الطفل الصغير!”
- “الأدب هو الذي يأخذك من نفسك إليك، ويجعلك تنظر إلى نفسك من بعيد، وترى نفسك كما يراك الآخرون، فتستقيم وتصلح.”
- “الحياة هي الامتحان، والموت هو النتيجة. فلا تخف من الامتحان، ولا تهتم بالنتيجة.”
أثر كتاب وحي القلم:
كان كتاب وحي القلم له أثر كبير في الأدب العربي الحديث. فقد أدخل فيه الرافعي أسلوبًا جديدًا في الكتابة، وقدم أفكارًا جديدة في النقد والأدب. كما كان للكتاب أثر كبير في الحياة الاجتماعية، فقد دعا إلى إصلاح المجتمع وتحسين حال الناس.
ترجمة كتاب وحي القلم:
ترجم كتاب وحي القلم إلى العديد من اللغات، منها: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والتركية والعبرية.
الخلاصة:
يعد كتاب وحي القلم من أهم الأعمال الأدبية العربية الحديثة. فقد جمع بين البلاغة والجمال الفني والأفكار العميقة. كما كان له أثر كبير في الأدب العربي والحياة الاجتماعية.