نفي اللاهوت هو كتاب صدر عام 2005 من تأليف الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفراي. في هذا الكتاب، ينتقد أونفراي الدين بشكل عام، وخاصة المسيحية، ويجادل بأن الدين ليس أكثر من وهم وأن البشرية يمكنها أن تعيش بشكل أفضل دون الدين.
يبدأ أونفراي كتابه بتتبع تاريخ المسيحية، ويجادل بأنها دين عنيف ومتعصب. ثم ينتقد العقائد المسيحية الأساسية، مثل فكرة الله الثالوث الأقدس، وولادة يسوع العذراء، وقيامته من بين الأموات. ويجادل أونفراي بأن هذه العقائد غير منطقية وغير قابلة للتصديق.
ثم يذهب أونفراي إلى انتقاد تأثير الدين على المجتمع، ويجادل بأن الدين يقمع الفردية والإبداع ويؤدي إلى التعصب والتطرف. ويجادل بأن البشرية يمكنها أن تعيش بشكل أفضل دون الدين، وأن الدين قد عفا عليه الزمن في القرن الحادي والعشرين.
انتقادات الكتاب
تعرض كتاب نفي اللاهوت لانتقادات شديدة من قبل الدينيين وغير الدينيين على حد سواء. انتقد الدينيون الكتاب لكونه هجومًا على المسيحية، بينما انتقد غير الدينيون الكتاب لكونه سطحيا وافتقاره إلى الحجج الأصلية.
نفي اللاهوت هو كتاب مثير للجدل، ولكنه أيضًا كتاب مهم. فهو يقدم نقدًا شاملاً للدين، ويطرح أسئلة مهمة حول دور الدين في المجتمع الحديث.