نشأة الفلسفة العلمية هو كتاب للفيلسوف الألماني هانز ريشبناخ، صدر عام 1932. يتناول الكتاب تاريخ الفلسفة العلمية منذ بداياتها في القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين.
الهدف من الكتاب
يهدف الكتاب إلى إثبات أن الفلسفة قد انتقلت من مرحلة التأمل النظري إلى مرحلة العلم. يرى ريشبناخ أن الفلسفة التقليدية كانت تعتمد على التأملات الذاتية والميتافيزيقا، في حين أن الفلسفة العلمية تعتمد على المنهج العلمي والتجربة.
السياق التاريخي
صدر الكتاب في فترة شهدت تطورًا كبيرًا في العلوم الطبيعية، مثل النسبية العامة والنظرية الكمومي. كان هذا التطور العلمي مصحوبًا بتغيرات في فهم الفلسفة للعلم. فقد بدأ الفلاسفة ينظرون إلى العلم على أنه نموذج معرفي يجب على الفلسفة أن تتبعه.
المحتوى
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول: يتناول هذا الجزء تاريخ الفلسفة العلمية منذ بداياتها في القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين.
- الجزء الثاني: يتناول هذا الجزء فلسفة العلم في القرن العشرين، ويركز على أعمال فلاسفة مثل كارل بوبر وأوغست كونت.
- الجزء الثالث: يتناول هذا الجزء مستقبل الفلسفة العلمية.
الأفكار الرئيسية
من أهم الأفكار الرئيسية في الكتاب:
- المنهج العلمي هو النموذج المعرفي الوحيد الذي يمكن أن يقودنا إلى المعرفة الموثوق بها.
- الفلسفة يجب أن تتبع المنهج العلمي في معالجتها للمشكلات المعرفية.
- الميتافيزيقا هي شكل من أشكال التأمل النظري الذي لا يمكن إثباته أو دحضه.
التأثير
كان كتاب نشأة الفلسفة العلمية من أهم الكتب التي أثرت في تطور الفلسفة العلمية. فقد ساعد الكتاب في نشر أفكار الفلسفة العلمية في العالم الناطق بالإنجليزية.
الترجمة العربية
تمت ترجمة الكتاب إلى العربية عام 1979 بواسطة فؤاد زكريا.