كتاب “مع الكتب وعليها” هو كتاب للكاتب العراقي عبد الوهاب الأمين، صدر عام 1968. يتناول الكتاب موضوع العلاقة بين الإنسان والكتاب، ويناقش مجموعة من القضايا المتعلقة بالقراءة والكتابة والثقافة.
يقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
- القسم الأول: يتناول علاقة الإنسان بالكتاب في الماضي والحاضر، ويناقش أهمية الكتاب في حياة الإنسان.
- القسم الثاني: يتناول علاقة الإنسان بالقراءة والكتابة، ويناقش أهمية القراءة والكتابة في تنمية الفرد والمجتمع.
- القسم الثالث: يتناول علاقة الإنسان بالثقافة، ويناقش أهمية الثقافة في حياة الإنسان.
يقدم الكاتب في هذا الكتاب مجموعة من الأفكار والرؤى حول الكتاب والثقافة، ويدعو إلى ضرورة الاهتمام بالقراءة والكتابة ونشر الثقافة.
من أبرز أفكار الكتاب:
- الكتاب هو رفيق الإنسان في حياته، وهو مصدر المعرفة والإلهام.
- القراءة والكتابة من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها الإنسان.
- الثقافة هي أساس تقدم المجتمع.
يتميز الكتاب بأسلوب الكاتب السلس والبسيط، ولغته الغنية بالصور والمعاني. كما أنه يتميز بتنوع الموضوعات التي يتناولها، مما يجعله كتابًا ممتعًا ومفيدًا للقراء من مختلف الأعمار والاهتمامات.
فيما يلي بعض الاقتباسات من الكتاب:
- “الكتاب هو رفيق الإنسان في حياته، وهو مصدر المعرفة والإلهام. هو صديق لا يخون، ولا يمل، ولا يتغير.”
- “القراءة هي غذاء العقل، وهي السبيل إلى المعرفة والحكمة. هي طريق إلى عالم جديد من الأفكار والتجارب.”
- “الكتابة هي تعبير عن الذات، وهي وسيلة للتواصل مع الآخرين. هي رسالة إلى العالم.”
- “الثقافة هي أساس تقدم المجتمع. هي التي تصنع الحضارات، وترفع الأمم.”
يُعد كتاب “مع الكتب وعليها” من الكتب المهمة التي تتناول موضوع العلاقة بين الإنسان والكتاب، وهو كتاب يستحق القراءة والمناقشة.