معجم الوأد: النزعة الذكورية في المعجم العربي هو كتاب للدكتور محمد فكري الجزار، صدر عام 2002. يتناول الكتاب قضية التمييز الجنسي في المعجم العربي، ويقدم تحليلاً للخطاب المعجمي من منظور نقدي.
يركز الكتاب على مصطلح “وأد البنات”، وهو مصطلح قديم يشير إلى قتل البنات حديثات الولادة. يناقش الكتاب كيف أن هذا المصطلح يعكس النظرة الذكورية الدونية للمرأة، وكيف أنه يساهم في ثقافة التمييز الجنسي.
يقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
- القسم الأول: يناقش الكتاب في هذا القسم مفهوم الوأد، ويقدم تحليلاً تاريخياً للظاهرة.
- القسم الثاني: يناقش الكتاب في هذا القسم مصطلحات المعجم العربي التي تعكس النظرة الذكورية للمرأة.
- القسم الثالث: يناقش الكتاب في هذا القسم سبل مواجهة التمييز الجنسي في المعجم العربي.
يقدم الكتاب تحليلاً عميقاً لظاهرة التمييز الجنسي في المعجم العربي. يسلط الكتاب الضوء على كيفية مساهمة المعجم العربي في ترسيخ النظرة الذكورية للمرأة، وكيف أنه يساهم في ثقافة التمييز الجنسي.
من أهم النتائج التي توصل إليها الكتاب:
- أن المعجم العربي يعكس النظرة الذكورية للمرأة، حيث يركز على الرجل ومكانته في المجتمع، ويقدم صورة نمطية سلبية عن المرأة.
- أن مصطلحات المعجم العربي تساهم في ترسيخ ثقافة التمييز الجنسي، حيث تعكس هذه المصطلحات النظرة الدونية للمرأة.
- أن هناك حاجة إلى إصلاح المعجم العربي لإزالة التمييز الجنسي منه، وتقديم صورة أكثر إيجابية عن المرأة.
الكتاب من أهم المراجع التي تناولت قضية التمييز الجنسي في المعجم العربي. يمثل الكتاب مساهمة مهمة في مجال الدراسات النسوية، ويسلط الضوء على ضرورة إصلاح المعجم العربي لإزالة التمييز الجنسي منه.
فيما يلي بعض الاقتباسات من الكتاب:
- “إن المعجم العربي، باعتباره نتاجاً لثقافة معينة، يعكس هذه الثقافة في تكوينه وبنيته ودلالاته. وبما أن هذه الثقافة هي ثقافة ذكورية، فإن المعجم العربي يعكس هذه الذكورية في تكوينه وبنيته ودلالاته.” (ص. 12)
- “إن مصطلحات المعجم العربي التي تعكس النظرة الذكورية للمرأة تساهم في ترسيخ هذه النظرة في المجتمع، حيث تساهم في تشكيل وعي الناس بهذه النظرة.” (ص. 22)
- “إن إصلاح المعجم العربي لإزالة التمييز الجنسي منه هو خطوة مهمة في طريق تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.” (ص. 146)