قصة الفلسفة اليونانية هو كتاب من تأليف الأديب الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود، بالتعاون مع أحمد أمين، صدر عام 1948. يتناول الكتاب تاريخ الفلسفة اليونانية منذ بدايتها في القرن السادس قبل الميلاد حتى نهاية العصر الروماني في القرن الخامس الميلادي.
الكتاب منقسم إلى ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول: فلاسفة الطبيعة، ويتناول الأفكار الفلسفية التي طرحها الفلاسفة اليونانيون الأوائل، مثل طاليس و أناكسيماندر و أناكسيمينس و بارمنيدس و هيراقليطس.
- الجزء الثاني: سقراط و أفلاطون و أرسطو، ويتناول فلسفة هؤلاء الفلاسفة الثلاثة الذين يعتبرون من أهم فلاسفة اليونان، حيث أسسوا العديد من المفاهيم الفلسفية التي ما زالت تؤثر على الفكر الفلسفي حتى اليوم.
- الجزء الثالث: الفلسفة الهيلنستية، ويتناول تطور الفلسفة اليونانية في الفترة التي تلت وفاة أرسطو، حيث ظهرت العديد من المدارس الفلسفية الجديدة، مثل الرواقية و الأبيقورية و الشكية.
يتميز الكتاب بأسلوبه السهل والواضح، حيث يسعى المؤلفان إلى تقديم الفلسفة اليونانية للقارئ العربي العادي، دون الحاجة إلى المعرفة المسبقة بالفلسفة. كما يتناول الكتاب العديد من القضايا الفلسفية المهمة، مثل طبيعة الكون و الإنسان والمعرفة و الأخلاق.
من أهم الأفكار التي طرحها الكتاب:
- فكرة أن الفلسفة نشأت في اليونان نتيجة للتطور الاجتماعي والثقافي الذي شهدته البلاد في القرن السادس قبل الميلاد.
- فكرة أن الفلسفة اليونانية كانت ثورة على المعتقدات الدينية والتقليدية السائدة في ذلك الوقت.
- فكرة أن الفلسفة اليونانية أسهمت في تطوير العديد من المجالات العلمية والفكرية، مثل علم الأخلاق و علم السياسة و علم الجمال.
يعتبر كتاب قصة الفلسفة اليونانية من أهم الكتب التي تناولت تاريخ الفلسفة اليونانية، حيث ساهم في نشر المعرفة الفلسفية بين القراء العرب.
