كتاب “فلسفة الحضارة” هو عمل فلسفي للفيلسوف الألماني ألبرت إشفيتسر، نشر لأول مرة عام 1923. في هذا الكتاب، يبحث إشفيتسر في مفهوم الحضارة، ويقدم وجهة نظره الخاصة التي ترى أن الحضارة هي في الأساس مسألة أخلاقية.
يقسم إشفيتسر الحضارة إلى مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى هي مرحلة الحضارة البدائية، والتي تميزت بالعيش في وئام مع الطبيعة والمجتمع. أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الحضارة الحديثة، والتي تميزت بالتقدم التكنولوجي والازدهار الاقتصادي، ولكن أيضًا بالاستغلال والظلم.
يرى إشفيتسر أن الحضارة الحديثة تواجه أزمة أخلاقية، حيث أصبحت القيم الأخلاقية التقليدية في تراجع، وحل محلها سعي الفرد وراء المصلحة الذاتية. هذه الأزمة الأخلاقية هي السبب الرئيسي لمشاكل الحضارة الحديثة، مثل الفقر والحرب والظلم.
يدعو إشفيتسر إلى إعادة إحياء القيم الأخلاقية التقليدية، مثل التسامح والرحمة والعدالة. هذه القيم هي ضرورية لخلق مجتمع أكثر عدلاً وسعادة.
يتناول الكتاب مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالحضارة، بما في ذلك:
- تعريف الحضارة
- مراحل تطور الحضارة
- الأزمة الأخلاقية في الحضارة الحديثة
- القيم الأخلاقية اللازمة للحفاظ على الحضارة
يقدم الكتاب وجهة نظر مثيرة للاهتمام حول الحضارة، ويسلط الضوء على أهمية القيم الأخلاقية في الحفاظ على الحضارة.
الأفكار الرئيسية في الكتاب
- الحضارة هي في الأساس مسألة أخلاقية.
- الحضارة الحديثة تواجه أزمة أخلاقية.
- القيم الأخلاقية التقليدية، مثل التسامح والرحمة والعدالة، ضرورية للحفاظ على الحضارة.
التقييم
كتاب “فلسفة الحضارة” هو عمل مهم في الفلسفة الحديثة. يقدم الكتاب وجهة نظر مثيرة للاهتمام حول الحضارة، ويسلط الضوء على أهمية القيم الأخلاقية في الحفاظ على الحضارة.
الاقتباسات
- “الحضارة هي نتاج رغبة الإنسان في العيش في وئام مع الطبيعة والمجتمع.”
- “الحضارة الحديثة تواجه أزمة أخلاقية، حيث أصبحت القيم الأخلاقية التقليدية في تراجع.”
- “القيم الأخلاقية التقليدية، مثل التسامح والرحمة والعدالة، ضرورية لخلق مجتمع أكثر عدلاً وسعادة.”