حارسة الظلال هي رواية للكاتب الجزائري واسيني الأعرج، صدرت عام 2008. تدور أحداث الرواية في الجزائر في فترة التسعينيات، وتتناول موضوع الفساد السياسي والظلم الاجتماعي الذي كان يعاني منه المجتمع الجزائري آنذاك.
تروي الرواية قصة حسيسن، وهو مستشار ثقافي في وزارة الثقافة الجزائرية، الذي يتعرض لحملة تشهير سياسية تؤدي إلى فصله من منصبه واتهامه بتخريب الثقافة الوطنية والعمالة للغرب. في هذه الأثناء، يلتقي حسيسن بصحفي إسباني يدعى دون كيشوت، الذي يبحث عن آثار جده، الكاتب الإسباني ميغال دي سرفانتيس، الذي كان أسيراً في الجزائر لمدة خمس سنوات.
يرافق حسيسن دون كيشوت في رحلته البحثية، ويشهد معه على العديد من مظاهر الفساد السياسي والظلم الاجتماعي في الجزائر. في النهاية، يتمكن حسيسن من الكشف عن الحقيقة حول اتهاماته، ويعود إلى منصبه في وزارة الثقافة.
تتميز الرواية بأسلوبها الروائي المميز، الذي يجمع بين الواقعية والخيال. كما تتميز بقدرتها على التعبير عن معاناة الإنسان في ظل الظلم والقهر.
الشخصيات الرئيسية في الرواية
- حسيسن: بطل الرواية، وهو مستشار ثقافي في وزارة الثقافة الجزائرية.
- دون كيشوت: صحفي إسباني يبحث عن آثار جده، الكاتب الإسباني ميغال دي سرفانتيس.
- مايا: فتاة فرنسية تعمل في منظمة غير حكومية في الجزائر.
- حنّا: جدة حسيسن، وهي امرأة عجوز تعيش في عزلة في منزلها في واد السمار.
الموضوعات التي تتناولها الرواية
- الفساد السياسي
- الظلم الاجتماعي
- معاناة الإنسان في ظل الظلم والقهر
- أهمية الثقافة والتراث
- أهمية الحب والأمل
الجوائز التي حصلت عليها الرواية
- جائزة البوكر العربية عام 2008
- جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2009
- جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 2010