كتاب “اللاهوت” لعبد الجواد ياسين هو دراسة نقدية لمفهوم اللاهوت، وتطوره عبر التاريخ. يُعرّف ياسين اللاهوت بأنه “مجموعة التصورات البشرية عن المُطلق”، أو هو تعاطي المُطلق داخل الاجتماع، ليتم تناقله والتفاعل معه داخل الحدود الجغرافية والثقافية التي يقع فيها هذا المجتمع أو ذلك.
يقسم ياسين اللاهوت إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- اللاهوت الطبيعي: وهو اللاهوت الذي يعتمد على العقل البشري وحده في الوصول إلى معرفة الله.
- اللاهوت المُوحي: وهو اللاهوت الذي يعتمد على الوحي الإلهي في الوصول إلى معرفة الله.
- اللاهوت العلمي: وهو اللاهوت الذي يعتمد على العلم الحديث في الوصول إلى معرفة الله.
يُناقش ياسين في كتابه تطور اللاهوت الطبيعي من الديانات البدائية إلى الديانات التوحيدية، ويُبين كيف أن اللاهوت المُوحي قد لعب دورًا مهمًا في تطور اللاهوت الطبيعي. كما يُناقش ياسين تطور اللاهوت العلمي، ويُبين كيف أن العلم الحديث قد طرح تحديات جديدة أمام اللاهوت.
يُقدم ياسين في كتابه نقدًا لللاهوت التقليدي، والذي يُركز على الجانب العقلي أو المُوحي من اللاهوت. ويُؤكد ياسين على أهمية الجانب الاجتماعي من اللاهوت، والذي يُنظر إلى الدين على أنه ظاهرة اجتماعية يتم التعبير عنها من خلال التدين.
يُعد كتاب “اللاهوت” لعبد الجواد ياسين من أهم الدراسات النقدية للاهوت، حيث يُقدم رؤية جديدة للاهوت تُركز على الجانب الاجتماعي من الدين.
فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية التي يناقشها ياسين في كتابه:
- اللاهوت هو مجموعة التصورات البشرية عن المُطلق.
- اللاهوت يتطور عبر التاريخ.
- هناك ثلاثة أنواع رئيسية من اللاهوت: اللاهوت الطبيعي، اللاهوت المُوحي، اللاهوت العلمي.
- اللاهوت المُوحي قد لعب دورًا مهمًا في تطور اللاهوت الطبيعي.
- العلم الحديث قد طرح تحديات جديدة أمام اللاهوت.
- اللاهوت التقليدي يُركز على الجانب العقلي أو المُوحي من اللاهوت.
- اللاهوت الاجتماعي يُنظر إلى الدين على أنه ظاهرة اجتماعية يتم التعبير عنها من خلال التدين.