كتاب العلم في تجل هو كتاب من تأليف العالم الألماني فرانز روزنتال، صدر عام 1927. يتناول الكتاب مفهوم العلم في الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى، ويبحث في العلاقة بين العلم والدين والمجتمع.
يقسم روزنتال الكتاب إلى ثمانية فصول، يتناول في كل منها جانبًا من جوانب مفهوم العلم في الحضارة الإسلامية. في الفصل الأول، يناقش روزنتال مفهوم العلم في القرآن الكريم، ويبين أن القرآن الكريم يؤكد على أهمية العلم والتعلم. في الفصل الثاني، يتناول روزنتال مفهوم العلم في السنة النبوية، ويبين أن السنة النبوية تحث على طلب العلم ونشره. في الفصل الثالث، يناقش روزنتال مفهوم العلم في الفلسفة الإسلامية، ويبين أن الفلاسفة المسلمين اهتموا بدراسة العلوم الطبيعية والرياضية. في الفصل الرابع، يتناول روزنتال مفهوم العلم في العلوم الإسلامية، ويبين أن المسلمين حققوا إنجازات كبيرة في مختلف العلوم، مثل الطب والهندسة والفلك. في الفصل الخامس، يناقش روزنتال مفهوم العلم في علم الكلام، ويبين أن علم الكلام كان من أهم المجالات العلمية في الحضارة الإسلامية. في الفصل السادس، يناقش روزنتال مفهوم العلم في الأدب العربي، ويبين أن الأدب العربي كان من أهم وسائل نشر العلم والثقافة. في الفصل السابع، يناقش روزنتال مفهوم العلم في التعليم الإسلامي، ويبين أن المسلمين اهتموا بنشر العلم والتعليم. في الفصل الثامن، يناقش روزنتال مفهوم العلم في المجتمع الإسلامي، ويبين أن العلم كان من أهم دعائم الحضارة الإسلامية.
يعتبر كتاب العلم في تجل من أهم الكتب التي تناولت مفهوم العلم في الحضارة الإسلامية. يتميز الكتاب بدقة المعلومات وسعة الاطلاع، ويقدم صورة شاملة لمفهوم العلم في الحضارة الإسلامية.
فيما يلي بعض أهم الأفكار التي تناولها الكتاب:
- العلم هو أساس الحضارة الإسلامية، وقد حرص المسلمون على طلب العلم ونشره.
- العلاقة بين العلم والدين علاقة وثيقة، فالعلم منهج للوصول إلى الحقيقة، والإسلام دين الحق.
- العلم هو وسيلة لإصلاح المجتمع وتحقيق السعادة للبشرية.
ساهم كتاب العلم في تجل في إعادة الاعتبار للحضارة الإسلامية، والتأكيد على دورها في النهضة العلمية والفكرية في العالم.