كتاب “الشفاهية والمكتوب في الإسلام المبكر” هو دراسة لدور الكتابة والشفوية في الثقافة العربية الإسلامية في القرنين الأول والثاني الهجري. يهدف الكتاب إلى إعادة تقييم العلاقة بين الكتابة والشفوية في هذا العصر، وتجاوز النظرة التقليدية التي ترى أن الكتابة حلت محل الشفوية في هذا العصر.
يتناول الكتاب عدة مواضيع رئيسية، منها:
- الكتابة والشفوية في العصر الجاهلي: يناقش الكتاب دور الكتابة والشفوية في الثقافة العربية قبل الإسلام، ويبين أن الكتابة كانت موجودة في هذا العصر، ولكنها كانت محدودة الاستخدام.
- الكتابة في العصر الإسلامي المبكر: يتناول الكتاب دور الكتابة في العصر الإسلامي المبكر، ويبين أن الكتابة أصبحت أكثر انتشارًا في هذا العصر، ولكنها لم تحل محل الشفوية.
- الشفاهية في العصر الإسلامي المبكر: يتناول الكتاب دور الشفوية في العصر الإسلامي المبكر، ويبين أن الشفوية كانت لا تزال تمثل وسيلة مهمة لحفظ ونقل المعرفة في هذا العصر.
يعتمد الكتاب على مجموعة واسعة من المصادر، منها:
- المصادر التاريخية: مثل كتب السيرة والتاريخ والحديث.
- المصادر الأدبية: مثل الشعر والنثر.
- المصادر اللغوية: مثل كتب النحو والصرف.
يقدم الكتاب مجموعة من النتائج المهمة، منها:
- أن الكتابة والشفوية كانتا مترابطتين في العصر الإسلامي المبكر، ولم تحل إحداهما محل الأخرى.
- أن الكتابة كانت تستخدم في مجموعة متنوعة من المجالات، منها: الفقه والحديث والتاريخ والأدب.
- أن الشفوية كانت لا تزال تمثل وسيلة مهمة لحفظ ونقل المعرفة في العصر الإسلامي المبكر.
يعتبر كتاب “الشفاهية والمكتوب في الإسلام المبكر” دراسة مهمة للثقافة العربية الإسلامية في العصر الإسلامي المبكر. يساهم الكتاب في إعادة تقييم العلاقة بين الكتابة والشفوية في هذا العصر، ويقدم فهمًا جديدًا لدور كل منهما في الثقافة العربية الإسلامية.
فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية التي يناقشها الكتاب:
- الكتابة والشفوية كانتا مترابطتين في العصر الإسلامي المبكر، ولم تحل إحداهما محل الأخرى. كان للكتابة دور مهم في حفظ ونقل المعرفة، ولكنها كانت تستخدم جنبًا إلى جنب مع الشفوية. كان الرواة يلعبون دورًا مهمًا في نقل المعرفة الشفوية، وكانوا يتمتعون بمكانة عالية في المجتمع.
- كانت الكتابة تستخدم في مجموعة متنوعة من المجالات، منها: الفقه والحديث والتاريخ والأدب. كانت الكتابة تستخدم في تدوين النصوص الدينية والقانونية والتاريخية والأدبية.
- كانت الشفوية لا تزال تمثل وسيلة مهمة لحفظ ونقل المعرفة في العصر الإسلامي المبكر. كان الشعر والنثر الشفاهي من أهم أشكال الأدب العربي في هذا العصر.
يقدم الكتاب مجموعة من الأمثلة على دور الكتابة والشفوية في العصر الإسلامي المبكر، منها:
- استخدام الكتابة في تدوين القرآن الكريم. تم تدوين القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق، ولكن لم يتم تسجيله بشكل كامل إلا في عهد عثمان بن عفان.
- استخدام الكتابة في تدوين الحديث النبوي. بدأ تدوين الحديث النبوي في عهد الصحابة، ولكن لم يتم إنجازه بشكل كامل إلا في القرن الثاني الهجري.
- استخدام الكتابة في تدوين التاريخ الإسلامي. بدأ تدوين التاريخ الإسلامي في القرن الأول الهجري، وكان من أهم المؤرخين في هذا العصر الطبري وابن سعد.
- استخدام الكتابة في الأدب العربي. كان الشعر والنثر الشفاهي من أهم أشكال الأدب العربي في العصر الإسلامي المبكر، ولكن بدأت تظهر في هذا العصر أشكال جديدة من الأدب العربي، مثل الشعر العمودي والشعر المرسل والنثر الفني.
يساهم كتاب “الشفاهية والمكتوب في الإسلام المبكر” في فهمنا للثقافة العربية الإسلامية في العصر الإسلامي المبكر. يبين الكتاب أن الكتابة والشفوية كانتا مترابطتين في هذا العصر، ولم تحل إحداهما محل الأخرى. كان للكتابة دور مهم في حفظ ونقل المعرفة، ولكنها كانت تستخدم جنبًا إلى جنب مع الشفوية.