الرجل الذي كان يحب الكلاب – ليوناردو بادورا

الأدب واللغة, السيرة الذاتية والتراجم ,

رواية “الرجل الذي كان يحب الكلاب” للكاتب الكوبي ليوناردو بادورا، الصادرة عام 2009، هي رواية تاريخية خيالية تروي قصة اغتيال الزعيم السوفييتي ليون تروتسكي في المكسيك عام 1940.

تدور أحداث الرواية في عام 2004، حيث يلتقي إيبان، وهو طبيب بيطري شاب في هافانا، برجل غامض يدعى جاك مورنارد، الذي يدعي أنه قاتل تروتسكي. يروي مورنارد لإيبان قصته، التي تبدأ في روسيا خلال الثورة البلشفية، عندما كان تروتسكي ومورنارد صديقين مقربين. ومع ذلك، سرعان ما تحولت صداقتهما إلى عداء، عندما عارض مورنارد سياسات تروتسكي.

في عام 1937، كلف ستالين مورنارد باغتيال تروتسكي، الذي كان يعيش في المنفى في المكسيك. نجح مورنارد في اغتيال تروتسكي في عام 1940، لكنه دفع ثمن ذلك حياته، حيث تم إعدامه في عام 1942.

تتناول الرواية موضوعات مثل السياسة والدين والحب والموت. كما أنها تطرح أسئلة حول الطبيعة البشرية والأخلاق.

الشخصيات الرئيسية

  • إيبان: طبيب بيطري شاب في هافانا، يلتقي برجل غامض يدعى جاك مورنارد.
  • جاك مورنارد: قاتل تروتسكي، يروي لإيبان قصته.
  • ليون تروتسكي: الزعيم السوفييتي الذي اغتيل عام 1940.
  • جوزيف ستالين: الزعيم السوفييتي الذي أمر باغتيال تروتسكي.

الجوانب الإيجابية

  • الرواية مكتوبة بشكل جيد وممتع.
  • تتناول الرواية موضوعات مهمة وذات صلة.
  • الشخصيات معقدة وقابلة للتصديق.

الجوانب السلبية

  • بعض الأحداث قد تكون مثيرة للجدل.
  • الرواية طويلة بعض الشيء.