الراهب هي مسرحية تاريخية كتبها لويس عوض عام 1954، وتتناول أحداث الثورة الاستقلالية التي نشبت في الإسكندرية عام 296، بزعامة الوالي الروماني لوشيوس دومتيوس دومتيانوس، الذي لقبه الإسكندريون بأخيل.
تدور أحداث المسرحية في الإسكندرية في القرن الثالث الميلادي، وتروي قصة أبانوفر، وهو راهب مسيحي يتحول إلى بطل وطني في الثورة ضد الرومان. يلتقي أبانوفر بمارتا، وهي فتاة سكندرية جميلة، ويقع في حبها. تدعم مارتا الثورة، وتصبح رمزًا للمقاومة المصرية.
ينتهي المسرحية بهزيمة الثورة، وموت أبانوفر ومارتا. ومع ذلك، فإن تضحياتهما تلهم الشعب المصري للاستمرار في الكفاح من أجل الحرية.
الشخصيات الرئيسية
- أبانوفر: راهب مسيحي يتحول إلى بطل وطني.
- مارتا: فتاة سكندرية جميلة، تدعم الثورة.
- لوشيوس دومتيوس دومتيانوس: الوالي الروماني الذي يقود الثورة.
- أرمانوس: ضابط روماني يحب مارتا.
- ماركوس سكتوس: أميرال روماني يقود القوات الرومانية في الإسكندرية.
- سويروس: قائد روماني يقتل أبانوفر ومارتا.
الموضوعات
- الوطنية: تتناول المسرحية فكرة الوطنية والنضال من أجل الحرية.
- الحب: تتناول المسرحية أيضًا فكرة الحب والرومانسية.
- الدين: يلعب الدين دورًا مهمًا في المسرحية، حيث يمثل أبانوفر قيم الدين المسيحي.
التقييم
تعتبر الراهب من أهم المسرحيات التاريخية في الأدب المصري. وقد نالت المسرحية استحسان النقاد والجمهور، حيث تم الإشادة بها لقوة حبكةها وشخصياتها، بالإضافة إلى معالجتها موضوعة الوطنية والنضال من أجل الحرية.
اقتباسات
- “إن مصر ليست ملكًا للرومان، بل ملكًا للمصريين.” (أبانوفر)
- “الحب هو أقوى قوة في الكون.” (مارتا)
- “الدين هو طريق الخلاص، والحرية هي الهدف.” (أبانوفر)
