كتاب “الجذور اللاهوتية للحداثة” هو كتاب للفيلسوف الأمريكي مايكل ألين جيلسبي، صدر عام 1999. يتناول الكتاب العلاقة بين اللاهوت والحداثة، ويجادل جيلسبي بأن الحداثة لا يمكن فهمها بشكل كامل دون فهم جذورها اللاهوتية.
يقسم جيلسبي الكتاب إلى أربعة أجزاء:
- الجزء الأول: مقدمة
يقدم جيلسبي في هذا الجزء تعريفا للحداثة، ويناقش العلاقة بين اللاهوت والحداثة.
- الجزء الثاني: الثورة الإسمانية
يتناول هذا الجزء الثورة الإسمانية، ويناقش تأثيرها على اللاهوت والحداثة.
- الجزء الثالث: عصر مركزية الإنسان
يتناول هذا الجزء عصر مركزية الإنسان، ويناقش تأثيره على اللاهوت والحداثة.
- الجزء الرابع: العلمانية
يتناول هذا الجزء العلمانية، ويناقش تأثيرها على اللاهوت والحداثة.
يقدم جيلسبي في كتابه عددا من الأفكار المهمة حول العلاقة بين اللاهوت والحداثة، ومن أهم هذه الأفكار ما يلي:
- الحداثة هي نتاج تطور داخلي للفكر اللاهوتي.
يعتقد جيلسبي أن الحداثة ليست مجرد رفض للدين، بل هي نتاج تطور داخلي للفكر اللاهوتي.
- الحداثة تستند إلى مجموعة من الافتراضات اللاهوتية.
يعتقد جيلسبي أن الحداثة تستند إلى مجموعة من الافتراضات اللاهوتية، مثل استقلال العقل عن الوحي، ومركزية الإنسان، وقيمة الفردية.
- الحداثة ليست مرحلة انتهت.
يعتقد جيلسبي أن الحداثة ليست مرحلة انتهت، بل هي عملية مستمرة.
حظي كتاب “الجذور اللاهوتية للحداثة” باهتمام كبير من الباحثين والأكاديميين، وقد تمت ترجمته إلى العديد من اللغات. يعتبر الكتاب من أهم الدراسات التي تناولت العلاقة بين اللاهوت والحداثة.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية من الكتاب:
-
الحداثة هي نتاج تطور داخلي للفكر اللاهوتي، وتستند إلى مجموعة من الافتراضات اللاهوتية.
-
الحداثة ليست مرحلة انتهت، بل هي عملية مستمرة.
يقدم كتاب “الجذور اللاهوتية للحداثة” نظرة مفيدة لفهم العلاقة بين اللاهوت والحداثة. يسلط الكتاب الضوء على جذور الحداثة في الفكر اللاهوتي، ويناقش تأثير هذه الجذور على الحداثة.