كتاب “الثقافة منظور دارويني: وضع مبحث الميمات كعلم” للكاتب روبرت أونجر هو عبارة عن مجموعة مقالات لباحثين من مختلف التخصصات، يناقشون فيها إمكانية تطبيق نظرية التطور على الثقافة.
يقدم الكتاب مفهوم الميم، وهو وحدة ثقافية صغيرة تنتقل من شخص لآخر، مثل فكرة أو سلوك أو قطعة موسيقى أو قصة. يعتقد أونجر أن الميمات تخضع لنفس قوانين التطور مثل الكائنات الحية، حيث تنتشر الميمات الأكثر نجاحًا وتتكاثر، بينما تموت الميمات الأقل نجاحًا.
يناقش الكتاب العديد من التطبيقات المحتملة لنظرية الميمات لدراسة الثقافة، بما في ذلك:
- فهم كيفية انتشار الأفكار والسلوكيات الجديدة.
- تفسير الاختلافات الثقافية بين المجتمعات.
- تطوير استراتيجيات لتعزيز الثقافة المرغوبة.
يُعد كتاب “الثقافة من منظور دارويني” مساهمة مهمة في فهمنا للثقافة والتطور. يقدم الكتاب إطارًا جديدًا لدراسة الثقافة، ويفتح آفاقًا جديدة للبحث.
فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية التي يناقشها الكتاب:
- الثقافة هي نظام من الميمات، وهي وحدات ثقافية صغيرة تنتقل من شخص لآخر.
- الميمات تخضع لنفس قوانين التطور مثل الكائنات الحية، حيث تنتشر الميمات الأكثر نجاحًا وتتكاثر، بينما تموت الميمات الأقل نجاحًا.
- يمكن تطبيق نظرية الميمات لدراسة العديد من جوانب الثقافة، بما في ذلك انتشار الأفكار والسلوكيات الجديدة، والاختلافات الثقافية بين المجتمعات، وتعزيز الثقافة المرغوبة.
يلقي الكتاب الضوء على بعض التحديات التي تواجه تطبيق نظرية الميمات على الثقافة، مثل صعوبة تحديد الميمات وقياس نجاحها. ومع ذلك، فإن الكتاب يوفر إطارًا نظريًا مفيدًا لدراسة الثقافة من منظور جديد.
فيما يلي بعض التعليقات على الكتاب:
- يقول دانييل دينيت، في تصديره للكتاب، إنه “عمل رائد يقدم إطارًا جديدًا لدراسة الثقافة والتطور”.
- يقول ريتشارد دوكينز، في مقدمة الكتاب، إنه “كتاب مهم للغاية يفتح مجالًا جديدًا للبحث”.
- يقول روبرت أونجر، في خاتمة الكتاب، إنه “يأمل أن يكون الكتاب بداية لحوار نشط حول تطبيق نظرية الميمات على الثقافة”.
بشكل عام، يُعد كتاب “الثقافة من منظور دارويني” مساهمة مهمة في فهمنا للثقافة والتطور. يقدم الكتاب إطارًا جديدًا لدراسة الثقافة، ويفتح آفاقًا جديدة للبحث.