كتاب “الإنسان، اللغة، الرمز، التطور المشترك للغة والمخ” هو كتاب للمؤلف تيرنس دبليو ديكون، صدر عام 1991. يتناول الكتاب نظرية ديكون حول التطور المشترك للغة والمخ البشريين.
يجادل ديكون بأن اللغة والمخ تطورا معاً على مدى ملايين السنين. ووفقًا لنظريته، فإن تطور اللغة كان مدفوعًا بالحاجة إلى معالجة المعلومات بشكل أكثر كفاءة. ولكي يتمكن البشر من القيام بذلك، كان عليهم تطوير أنظمة رمزية يمكنها تمثيل المعلومات بطرق جديدة.
يقدم ديكون أدلة على نظريته من خلال مراجعة الأدلة التطورية والعصبية والنفسية اللغوية. ويجادل بأن أدلة من هذه المجالات تشير إلى أن اللغة والمخ تطورا معاً بطريقة متبادلة.
من أهم الأفكار التي طرحها ديكون في كتابه هي:
- اللغة هي نظام رمزي.
- تطور اللغة كان مدفوعًا بالحاجة إلى معالجة المعلومات بشكل أكثر كفاءة.
- تطور اللغة والمخ كانا متبادلين.
لقد كان كتاب ديكون مؤثرًا في مجال علم اللغة التطوري. وقد ساهم في تطوير فهمنا لكيفية تطور اللغة البشرية.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية من الكتاب:
- اللغة هي نظام رمزي. يشير ديكون إلى أن اللغة هي نظام رمزي، مما يعني أنها تستخدم الرموز لتمثيل المعلومات. ويجادل بأن استخدام الرموز هو ما يميز اللغة البشرية عن أنظمة الاتصال الحيوانية الأخرى.
- تطور اللغة كان مدفوعًا بالحاجة إلى معالجة المعلومات بشكل أكثر كفاءة. يجادل ديكون بأن تطور اللغة كان مدفوعًا بالحاجة إلى معالجة المعلومات بشكل أكثر كفاءة. ويشير إلى أن البشر يحتاجون إلى معالجة كميات كبيرة من المعلومات من أجل البقاء والتكاثر.
- تطور اللغة والمخ كانا متبادلين. يجادل ديكون بأن تطور اللغة والمخ كانا متبادلين. ويشير إلى أن تطور اللغة ساعد في تطوير المخ، وتطور المخ ساعد في تطوير اللغة.
يقدم كتاب ديكون مساهمة مهمة في فهمنا لكيفية تطور اللغة البشرية. وقد ساعد في تطوير نظريات جديدة حول تطور اللغة وطبيعة اللغة البشرية.