كتاب “الإعلام الأمريكي بعد العراق، حرب القوة الناعمة” للمؤلفين نيثان غردلز ومايك ميدافوي، هو دراسة نقدية لدور الإعلام الأمريكي في الحرب على العراق. يناقش الكتاب كيف أن الحرب على العراق كانت نقطة تحول في تاريخ الإعلام الأمريكي، حيث أدى الغزو الأمريكي إلى فقدان مصداقية الإعلام الأمريكي في العالم.
يقسم الكتاب إلى خمسة فصول، يتناول الفصل الأول مفهوم القوة الناعمة، ويناقش الفصل الثاني تاريخ الإعلام الأمريكي ودوره في الحرب الباردة. ويتناول الفصل الثالث الحرب على العراق، ويناقش الفصل الرابع تأثير الحرب على الإعلام الأمريكي. ويتناول الفصل الخامس مستقبل الإعلام الأمريكي في ظل الحرب على الإرهاب.
يخلص الكتاب إلى أن الحرب على العراق كانت نقطة تحول في تاريخ الإعلام الأمريكي، حيث أدى الغزو الأمريكي إلى فقدان مصداقية الإعلام الأمريكي في العالم. ويؤكد الكتاب على أهمية أن يكون الإعلام الأمريكي أكثر دقة وشفافية في تغطية الأحداث العالمية، وأن يسعى إلى بناء علاقات إيجابية مع شعوب العالم.
من أهم الأفكار التي يناقشها الكتاب:
- أن الحرب على العراق كانت نقطة تحول في تاريخ الإعلام الأمريكي، حيث أدى الغزو الأمريكي إلى فقدان مصداقية الإعلام الأمريكي في العالم.
- أن الإعلام الأمريكي كان أداة رئيسية في الترويج للحرب على العراق، حيث ساهم في خلق جو من الخوف والقلق حول العراق.
- أن الحرب على العراق كشفت عن التحيزات في الإعلام الأمريكي، حيث كان هناك تركز على التقارير التي تدعم الحرب، وتجاهل التقارير التي تنتقدها.
- أن الإعلام الأمريكي يحتاج إلى أن يكون أكثر دقة وشفافية في تغطية الأحداث العالمية، وأن يسعى إلى بناء علاقات إيجابية مع شعوب العالم.
يُعتبر كتاب “الإعلام الأمريكي بعد العراق، حرب القوة الناعمة” من أهم الدراسات النقدية لدور الإعلام الأمريكي في الحرب على العراق. يوفر الكتاب نظرة ثاقبة على كيفية استخدام الإعلام الأمريكي للترويج للحرب، ويناقش الآثار السلبية للحرب على مصداقية الإعلام الأمريكي في العالم.
