رواية “الأوباش” هي رواية اجتماعية مصرية للكاتب خيري شلبي، صدرت عام 1970. تدور أحداث الرواية في قرية مصرية صغيرة، وتتناول قصة جريمة قتل وسرقة يتورط فيها بعض الفلاحين المحليين، ثم يحاول العمدة ورجاله تبرئة أنفسهم من الجريمة بإلصاق التهمة بالفلاحين.
يروي بطل الرواية، طلعت، قصة الجريمة من منظوره الشخصي. يبدأ طلعت العمل في الترحيلات في سن مبكرة، ويتعرض خلال عمله إلى ظلم وقهر من قبل العمدة ورجاله. في إحدى الليالي، يقتل المؤذن في قرية طلعت، ويختفي كنز من منزل العمدة في نفس الليلة. يشتبه العمدة ورجاله في أن طلعت هو القاتل، ويحاولون إجباره على الاعتراف.
يرفض طلعت الاعتراف، ويحاول البحث عن الحقيقة بنفسه. يكتشف طلعت أن العمدة ورجاله هم من ارتكبوا الجريمة، وأنهم يحاولون تبرئة أنفسهم بإلصاق التهمة بالفلاحين. يتمكن طلعت من إثبات براءة الفلاحين، ويكشف عن حقيقة الجريمة.
تتناول رواية “الأوباش” العديد من القضايا الاجتماعية، منها:
- ظلم الفلاحين والعمال من قبل السلطة الحاكمة.
- الفساد والمحسوبية في أجهزة الدولة.
- التمييز الطبقي.
تتميز الرواية بأسلوبها السردي السلس، وتصويرها الواقعي للحياة في الريف المصري. كما تتميز الرواية بشخصياتها القوية، والتي تعكس الواقع الاجتماعي المصري في ذلك الوقت.
فيما يلي بعض التعليقات على رواية “الأوباش”:
- “رواية قوية وواقعية، تكشف عن ظلم الفلاحين والعمال في مصر.”
- “رواية اجتماعية مهمة، تتناول العديد من القضايا الاجتماعية الهامة.”
- “رواية جيدة الصنع، تتميز بأسلوبها السردي السلس وشخصياتها القوية.”
تُعد رواية “الأوباش” من أهم الروايات الاجتماعية في الأدب المصري، وقد حظيت باهتمام كبير من النقاد والقراء.
