كتاب إبستيمولوجيا العلم الحديث للكاتب المغربي سالم يفوت هو دراسة في فلسفة العلم الحديث، يتناول فيه المؤلف الإطار العام للفلسفة العلمية، وتطور العلم الحديث، وقضاياه الأساسية، من خلال تحليل تاريخ العلوم والأفكار العلمية.
يبدأ المؤلف بتعريف علم فلسفة العلم، ويبين أن هدفه هو دراسة المعرفة العلمية من حيث بنيتها وطبيعتها وحدود إمكانية معرفتنا للواقع. ثم ينتقل إلى دراسة تطور العلم الحديث، حيث يتناول العوامل التي أدت إلى ظهوره، ومراحل تطوره، وخصائصه الرئيسية.
بعد ذلك، يتناول المؤلف القضايا الأساسية في فلسفة العلم، مثل:
- طبيعة المعرفة العلمية: هل هي حقيقية أم نسبية؟ هل هي موضوعية أم ذاتية؟
- مصادر المعرفة العلمية: هل هي التجربة أم العقل؟
- طبيعة النظرية العلمية: هل هي مجرد وصف للواقع أم أنها تفسير له؟
- طبيعة التفسير العلمي: هل هو وصفي أم تفسيري؟
- طبيعة الاستقراء: هل هو أساس المعرفة العلمية؟
- طبيعة التجريبية: هل هي أساس المعرفة العلمية؟
- طبيعة التحققية: هل هي معيار الحقيقة العلمية؟
- طبيعة النسبية: هل هي صفة أساسية للعلم؟
يقدم المؤلف في كتابه تحليلاً نقدياً لهذه القضايا، ويناقش آراء مختلف الفلاسفة والعلماء حولها.
يتميز الكتاب بأنه يقدم عرضاً شاملاً لفلسفة العلم الحديث، ويتناول القضايا الأساسية في هذا المجال بشكل نقدي. كما أنه يتميز بأسلوبه الواضح والبسيط، مما يجعله متاحاً لجمهور القراء الواسع.
من أهم القضايا التي يناقشها المؤلف في كتابه:
- الإطار العام للفلسفة العلمية: يبين المؤلف أن الفلسفة العلمية هي دراسة المعرفة العلمية من حيث بنيتها وطبيعتها وحدود إمكانية معرفتنا للواقع. كما يبين أن الفلسفة العلمية ترتبط بالعديد من المجالات الأخرى، مثل: المنطق، والرياضيات، والتاريخ، والأخلاق.
- تطور العلم الحديث: يتناول المؤلف العوامل التي أدت إلى ظهور العلم الحديث، مثل: النهضة الأوروبية، وثورة كوبرنيكوس، وثورة نيوتن. كما يتناول مراحل تطور العلم الحديث، من خلال تحليل تاريخ العلوم المختلفة.
- قضايا فلسفة العلم: يتناول المؤلف القضايا الأساسية في فلسفة العلم، مثل: طبيعة المعرفة العلمية، ومصادر المعرفة العلمية، وطبيعة النظرية العلمية، وطبيعة التفسير العلمي، وطبيعة الاستقراء، وطبيعة التجريبية، وطبيعة التحققية، وطبيعة النسبية.
يقدم المؤلف في كتابه تحليلاً نقدياً لهذه القضايا، ويناقش آراء مختلف الفلاسفة والعلماء حولها. كما يقدم المؤلف بعض الأفكار والرؤى الخاصة به حول هذه القضايا.
يتميز كتاب “إبستيمولوجيا العلم الحديث” بأنه يقدم عرضاً شاملاً لفلسفة العلم الحديث، ويتناول القضايا الأساسية في هذا المجال بشكل نقدي. كما أنه يتميز بأسلوبه الواضح والبسيط، مما يجعله متاحاً لجمهور القراء الواسع.
بعض الأفكار الرئيسية في الكتاب:
- العلم هو نشاط عقلي اجتماعي يهدف إلى فهم العالم.
- المعرفة العلمية هي المعرفة المُكتسبة من خلال المنهج العلمي.
- المنهج العلمي هو مجموعة من الإجراءات والخطوات التي تتبعها العلوم لاختبار فرضياتها.
- النظرية العلمية هي مجموعة من الفروض والافتراضات التي تصف وتشرح الظواهر الطبيعية.
- التفسير العلمي هو محاولة فهم سبب حدوث الظواهر الطبيعية.
- الاستقراء هو عملية تعميم من الخاص إلى العام.
- التجريبية هي المبدأ القائل بأن المعرفة العلمية تستند إلى التجربة.
- التحققية هي المبدأ القائل بأن صحة النظرية العلمية تعتمد على قدرتها على التحقق من خلال التجربة.
- النسبية هي المبدأ القائل بأن المعرفة العلمية نسبية، وتعتمد على الإطار المرجعي الذي يتم من خلاله تفسير الظواهر الطبيعية.
التقييم:
يعد كتاب “إبستيمولوجيا العلم الحديث” من أهم الكتب العربية في مجال فلسفة العلم. يقدم المؤلف في كتابه عرضاً شاملاً لفلسفة العلم الحديث، ويتناول القضايا الأساسية في هذا المجال بشكل نقدي. كما أنه يتميز بأسلوبه الواضح والبسيط، مما يجعله متاحاً لجمهور القراء الواسع.
المراجع:
- سالم يفوت، إبستيمولوجيا العلم الحديث، دار توبقال للنشر، المغرب، 2015.
