رواية أفروديت هي رواية للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي، صدرت عام 1997. تدور أحداث الرواية في القرن السادس عشر، وتروي قصة فتاة إسبانية تدعى برناديت تسافر إلى المكسيك بحثًا عن زوجها المفقود. تلتقي برناديت بمجموعة من الأشخاص الذين يغيرون حياتها، بما في ذلك الطاهية الشهيرة فرانسيسكا دي لا كويفا، التي تعلمها فن الطهي وحب الحياة.
تتناول الرواية موضوعات الحب والطعام والجمال، وتسلط الضوء على أهمية الحواس في التجربة الإنسانية. ترى الليندي أن الحب والطعام هما وجهان لعملة واحدة، وأنهما يرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض. الحب يمنح الحياة طعمًا، والطعام يعزز الشعور بالحب.
تبدأ الرواية ببرناديت وهي تغادر إسبانيا بحثًا عن زوجها المفقود، الذي سافر إلى المكسيك بحثًا عن الثروة. تسافر برناديت عبر البحر، وتواجه العديد من التحديات في طريقها. عندما تصل إلى المكسيك، تلتقي بفرانسيسكا دي لا كويفا، وهي طاهية شهيرة تعيش في قصر الملكة.
تتعلم برناديت من فرانسيسكا فن الطهي، وتصبح قريبة منها. تتعلم برناديت أيضًا عن الثقافة المكسيكية، وتقع في حب البلاد. تلتقي برناديت أيضًا بمجموعة من الأشخاص الآخرين الذين يغيرون حياتها، بما في ذلك طبيب ومترجم ومقاتل.
في النهاية، تجد برناديت زوجها المفقود، لكنها تدرك أن حياتها قد تغيرت إلى الأبد. لقد تعلمت أن الحب والطعام هما أمران أساسيان للحياة، وأنهما يمكن أن يجلباها السعادة.
الشخصيات الرئيسية
- برناديت: بطلة الرواية، وهي فتاة إسبانية تسافر إلى المكسيك بحثًا عن زوجها المفقود.
- فرانسيسكا دي لا كويفا: طاهية شهيرة تعيش في قصر الملكة، وهي معلمة برناديت في فن الطهي.
- خوان: زوج برناديت المفقود.
- الطبيب: طبيب مكسيكي يساعد برناديت في العثور على زوجها.
- المترجم: مترجم مكسيكي يساعد برناديت في التواصل مع الناس.
- المقاتل: مقاتل مكسيكي يقع في حب برناديت.
الموضوعات
- الحب: الحب هو موضوع رئيسي في الرواية، وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالطعام.
- الطعام: الطعام هو موضوع مهم آخر في الرواية، وهو يرمز إلى الفرح والجمال.
- الجمال: الجمال هو موضوع أساسي في الرواية، وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحب والطعام.
التقييم
رواية أفروديت هي رواية جميلة ومؤثرة، وهي تتناول موضوعات الحب والطعام والجمال بطريقة مبدعة. تتميز الرواية بأسلوب كتابة غني ووصفي، وهي تقدم نظرة ثاقبة على الثقافة المكسيكية.
الاقتباسات
- “أندم على الحميات، الصحون اللذيذة التي رفضتها بطلانًا، تماما كما أحزن على فرص ممارسة الحب التي تركتها تفوتني لانشغالي بأعمال عالقة أو لفضيلة متشددة. أكتشف وأنا أتنزه في حدائق الذاكرة أن ذكرياتي مرتبطة بالحواس.”
- “الحب والطعام وجهان لعملة واحدة. الحب يمنح الحياة طعمًا، والطعام يعزز الشعور بالحب.”
- “الجمال هو هبة من الآلهة، وهو يستحق أن نحتفل به.”
