كتاب “أصول الفلسفة العربية” هو دراسة للفلسفة العربية من خلال تحليلها إلى أصولها الفكرية والثقافية، ويهدف إلى تحديد أهم الثقافات والأفكار التي أثرت في تكوينها.
يقسم الكتاب إلى أربعة فصول:
- الفصل الأول: يتناول الظروف التاريخية والثقافية التي مهدت لظهور الفلسفة العربية، ويناقش تأثير الحضارة اليونانية والحضارة الهندية والحضارة الفارسية في نشأتها.
- الفصل الثاني: يتناول المدارس الفلسفية العربية الرئيسية، وهي المعتزلة والأشاعرة وأهل السنة والجماعة.
- الفصل الثالث: يتناول أهم القضايا الفلسفية التي تناولها الفلاسفة العرب، مثل طبيعة الكون والوجود والمعرفة والأخلاق.
- الفصل الرابع: يتناول التأثيرات التي تركتها الفلسفة العربية على الفلسفة الأوروبية.
يتميز كتاب “أصول الفلسفة العربية” بأسلوبه الشيق والواضح، كما أنه يوفر للقارئ نظرة شاملة على الفلسفة العربية منذ بداياتها وحتى عصر النهضة الأوروبية.
فيما يلي بعض أهم الأفكار التي يناقشها الكتاب:
- أن الفلسفة العربية هي نتاج تفاعل بين الثقافات والأفكار المختلفة، وليس مجرد نقل للفلسفة اليونانية إلى العالم العربي.
- أن الفلاسفة العرب لم يقتصروا على نقل الفلسفة اليونانية، بل قاموا بتطويرها وإضافة أفكارهم الخاصة إليها.
- أن الفلسفة العربية أثرت بشكل كبير في الفلسفة الأوروبية، حيث كانت مصدر إلهام للعديد من الفلاسفة الأوروبيين.
يعتبر كتاب “أصول الفلسفة العربية” من أهم الكتب التي تناولت الفلسفة العربية، وهو مرجع أساسي للباحثين والمهتمين بهذا الموضوع.
فيما يلي بعض المراجعات للكتاب:
- “كتاب مهم يتناول الفلسفة العربية من منظور تاريخي وفلسفي، ويقدم للقارئ نظرة شاملة على هذا الموضوع.” – محمد عابد الجابري
- “كتاب متميز في أسلوبه وموضوعه، ويقدم للقارئ قراءة جديدة للفلسفة العربية.” – عبد الرحمن بدوي
- “كتاب أساسي لكل من يرغب في دراسة الفلسفة العربية.” – يوسف كرم
