أصول التأويلية هو كتاب للفيلسوف الفرنسي جورج غوسدورف، نُشر عام 1965. يتناول الكتاب تاريخ التأويلية الغربية، من جذورها في الفلسفة اليونانية إلى تطورها في القرن العشرين.
الكتاب مقسم إلى ثلاثة أبواب:
- الباب الأول: الأصول، يتناول تطور التأويلية من اليونان القديمة إلى عصر النهضة.
- الباب الثاني: التأويلية الرومنطيقية، يتناول تطور التأويلية في القرن التاسع عشر، وخاصةً لدى شلايرماخر وديلتي.
- الباب الثالث: التأويلية العضوية، يتناول تطور التأويلية في القرن العشرين، وخاصةً لدى هيدغر وريكورت.
**يركز غوسدورف في كتابه على مفهوم الفهم، الذي يعتبره أساس التأويلية. فالفهم هو عملية تفاعلية بين القارئ والنص، يسعى فيها القارئ إلى الكشف عن المعنى الكامن في النص. ويؤكد غوسدورف على أن الفهم هو عملية مستمرة، لا تنتهي أبدًا.
يعتبر كتاب أصول التأويلية من أهم الأعمال الفلسفية في القرن العشرين. فقد ساهم في إعادة إحياء التأويلية، وجعلها من أهم الاتجاهات الفلسفية المعاصرة.
بعض أهم الأفكار التي يناقشها غوسدورف في كتابه:
- التأويلية هي نظرية للفهم.
- الفهم هو عملية مستمرة، لا تنتهي أبدًا.
- الفهم هو عملية تفاعلية بين القارئ والنص.
- التأويلية هي عملية تاريخية.
- التأويلية هي عملية ثقافية.
يُعد كتاب أصول التأويلية مقدمة أساسية لدراسة التأويلية الغربية. فهو يقدم لمحة شاملة عن تاريخ التأويلية، ويناقش أهم المفاهيم والقضايا التي طرحتها هذه النظرية.