أشهر 10 خرافات حول التطور .. على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الرائدة عالميا في مجال العلم والتكنولوجيا، إلا أن العديد من مواطنيها يُظهرون جهلاً مروعاً بشأن الحقائق العلمية الأساسية، فقد أظهرت الدراسات الاستقصائية الأخيرة بأن حوالي نصف الأمريكيين فقط يدركون بأن البشر لم يعيشوا جنبًا إلى جنب مع الديناصورات، بينما رفض نفس العدد تقريبا فكرة أن البشر قد تطوروا من أنواع سابقة من الحيوانات، هذا النقص في المعرفة، وفي مواجهة الأدلة العلمية الساحقة للتطور، ينبع من عدد من التأثيرات السلبية في المجتمع المعاصر منها: ضعف التعليم الثانوي،التضليل في وسائل الإعلام والتعتيم المقصود من قبل أنصار الخلقية والتصميم الذكي.
في هذا الدليل الموجز، التربويان كاميرون سميث وتشارلز سوليفان يبددان بوضوح الخرافات العشر الأكثر شيوعًا حول التطور: التي لا تزال تضلل الأمريكيين الاعتياديين، بأسلوب حيوي وخال من المصطلحات المعقدة. حيث وضع التربويان الأفكار في نصابها حيال الادعاءات بان التطور “مجرد نظرية”، وأن التفسيرات الداروينية للحياة تقوّض الأخلاق، وأن التصميم الذكي هو البديل المشروع للعلوم التقليدية، وكذلك بأن البشر أتوا من الشمبانزي، فضلًا عن ستة مفاهيم أخرى خاطئة أيضًا.
إن نصوص سميث وسوليفان تم بحثها بعناية، لتكون بمثابة أداة هامة سواء للمتعلمين أو للأشخاص الاعتياديين الذين يسعون للحصول على معلومات دقيقة عن التطور.