أسس علم اللغة هو كتاب في علم اللغة العام، من تأليف اللغوي الأمريكي ماريو باي، وترجمه إلى العربية الدكتور أحمد مختار عمر. صدر الكتاب عام 1955، وصدرت طبعته العربية الأولى عام 1963، وطبعته الثامنة عام 1998.
يتناول الكتاب أساسيات علم اللغة العام، من حيث مفهوم اللغة، وخصائصها، ومستوياتها، وعلاقتها بالمجتمع. ويتناول أيضًا موضوعات أخرى في علم اللغة، مثل علم الأصوات، والصرف، والنحو، والدلالات.
يتميز الكتاب بالبساطة والوضوح، ويهدف إلى تقديم علم اللغة إلى القارئ غير المتخصص.
محتوى الكتاب
يتكون الكتاب من 10 فصول، هي:
- الفصل الأول: علم اللغة وفقه اللغة
- الفصل الثاني: اللغة – الكتابة – الإيماءات – الإشارات – الرموز
- الفصل الثالث: خصائص اللغة المتكلمة
- الفصل الرابع: امتداد آفاق اللغة
- الفصل الخامس: مستويات التحليل اللغوي
- الفصل السادس: علم الأصوات
- الفصل السابع: التركيب القواعدي: صرف ونحو
- الفصل الثامن: علم الدلالة
- الفصل التاسع: علم اللغة التاريخي
- الفصل العاشر: علم اللغة الاجتماعي
منهجية الكتاب
يتبع الكتاب منهجًا تكامليًا، حيث يتناول موضوعات علم اللغة المختلفة بشكل مترابط. ويعتمد الكتاب على الأمثلة والتطبيقات لشرح المفاهيم اللغوية.
الكتاب وعلم اللغة
يعد كتاب أسس علم اللغة من أهم الكتب في مجال علم اللغة العام. وقد ساهم الكتاب في نشر علم اللغة في العالم العربي، وجعله أكثر سهولة ووضوحًا.
الكتاب واللغويات العربية
يعد كتاب أسس علم اللغة مرجعًا مهمًا للباحثين في مجال اللغويات العربية. وقد استفاد الباحثون العرب من الكتاب في دراساتهم في علم الأصوات، والصرف، والنحو، والدلالات.
الكتاب والتطبيق
يمكن استخدام كتاب أسس علم اللغة في تعليم علم اللغة في الجامعات والمعاهد. كما يمكن استخدامه في مجالات أخرى، مثل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وترجمة اللغات.
الكتاب والتقييم
تلقى كتاب أسس علم اللغة استحسانًا كبيرًا من النقاد والباحثين. وقد تم ترجمة الكتاب إلى العديد من اللغات، وصدرت له عدة طبعات.
خاتمة
يعد كتاب أسس علم اللغة من أهم الكتب في مجال علم اللغة العام. وقد ساهم الكتاب في نشر علم اللغة في العالم العربي، وجعله أكثر سهولة ووضوحًا.